نحتفل بالذكرى (94) لتوحيد المملكة المترامية الأطراف، كما نحتفل بتاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن إنجازات عظيمة في شتى المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية، وعن مشاريع خير ونماء تعد خير شاهد على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل مواصلة مسيرة ازدهار وتطور الوطن وتوفير سبل الراحة كافة والرفاهية للمواطن والمقيم سعياً خلف تحقيق التنمية الشاملة. إنه عام آخر من العطاء.. عطاء استمر 94 عاما.. وسيبقى العطاء مستمرا بإذن الله وتوفيقه ودون شك فإن ذكرى اليوم الوطني التي يحييها الشعب السعودي في هذا اليوم المبارك هي مناسبة متجددة لاستشعار القيم التي أرساها مؤسس هذه البلاد ورجاله المخلصون من مواطني هذا البلد حفظ الله القيادة التي وضعت التطور الحضاري والاقتصادي هدفا أساسيا تعمل لتحقيقه دون كلل أو تراخٍ، من خلال المتابعة الدقيقة ودعم المشاريع والخطط الحديثة وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطور السريعة، والرامية إلى تحقيق المستوى المتطور الذي نعيشه في الوقت الحاضر. وأسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ لنا مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل. * الرئيس التنفيذي لمجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية