عن كائناتِ الليلِ عن أرقٍ مقيمٍ في الوسائد عن تداعي فكرة الأسماء أبنيها وأهدمُها وعن تلويحةٍ في القلبِ مهدرة بلا عنوان أكتب ما تيسّر من سماواتي وأختبر احتراسي! ....... أتفرّسُ الأشجار أسألُ وردةً عن كبرياء الانتظار وأحذفُ الأحزان من قاموس أحزاني أُحدِّث غيمةً عنّي وأقرأ في كتاب الغائبين لأستعيدَ فصاحة الأملِ الشهية أحتفي باسمي وأنتظرُ انبجاسي... ....... وأنا البعيدةُ في مكانٍ آخرٍ أتلو مواويلي لأصعد سلّم الرؤيا أفكّرُ في صفاتِ الكأس في جدوى الندامى في السريرة آخر الليلِ المراوغِ في الكتابة والكتابة ما أقاسِي!! ....... أصغي إلى قلبي تمامًا كي أكون خفيفة مثل التباسي بالمرايا حين تأخذني تفاصيلي إليها أستمدّ خرائطي مني .. وأغرق في التباسِي!! .......