نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وأكد أن الخطاب الملكي سلط الضوء على ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل، من خلال زيادة إسهام الأنشطة غير النفطية بنسبة 50% في العام الماضي، وتسجيل أدنى مستوى تاريخي لمعدلات البطالة بين المواطنين والمواطنات، وارتفاع نسبة تملك المساكن إلى أكثر من 63%، فضلاً عن وصول عدد السياح إلى مائة وتسعة ملايين في عام 2023م، وتحقيق المملكة المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية. وأشار إلى تميز الخطاب الملكي بعمقه واعتماده على لغة الأرقام في رصد أهم المنجزات خلال العام المنصرم، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030. وعدّ سموه الخطاب وثيقةً مهمة ذات رؤية بعيدة، رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية، ودعمت خطط التنمية في جميع المجالات نحو نهضة شاملة ومستدامة، محورها وهدفها الإنسان، كما أوضحت مواقف المملكة تجاه مختلف الملفات والقضايا العالمية. وأضاف "أن الخطاب جعل من المواطن ومصالحه محوراً استراتيجياً في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحرص على توفير سبل العيش الكريم, مشيراً إلى أن هذا المنهج يعد مثالاً يحتذى به من قبل جميع أبناء المملكة، مسؤولين ومواطنين، في استلهام المنطلقات والأهداف والاستراتيجيات وفق رؤية المملكة 2030. وسأل سموه الله عزّ وجلّ أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.