هل تنجح سوريا في مواجهة التحديات الهائلة

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن البلاد بحاجة إلى انتقال سياسي موثوق وشامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254. تحدث عن ضرورة صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تمهد لعقد اجتماعي جديد يضم جميع السوريين. يأتي هذا مع استمرار العنف في الشمال الشرقي بين القوات الكردية والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا.
مطار دمشق
ولأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، أُعيد فتح مطار دمشق، واقتصرت الرحلات على الداخلية. واعتبر المشرف الفني سعد خير بك، ذلك يومًا مهمًا في تاريخ الشعب السوري. وتدريجيًا، تعود مؤسسات الدولة إلى العمل، بما في ذلك ميناء اللاذقية.
جهود إنسانية
وأشارت إيمي بوب، مديرة الوكالة الدولية للهجرة، إلى استعداد القادة السوريين المؤقتين للتحديات المقبلة، مع عودة أكثر من 100 ألف شخص إلى سوريا، بينما غادر 85 ألفًا آخرين إلى لبنان. تسعى المنظمة لجمع 30 مليون دولار لدعم نحو 685 ألف شخص شمال غرب البلاد.
المقابر الجماعية
وبعد الإطاحة بالأسد، بدأت فرق دولية ومحلية في توثيق المقابر الجماعية، أبرزها قرب دمشق. تشير التقديرات إلى أن هذه المواقع تضم عشرات الآلاف من الضحايا الذين أُعدموا خلال سنوات حكم الأسد. يعمل فريق دولي بقيادة السفير الأمريكي السابق ستيفن راب على جمع الأدلة وتحديد هوية الضحايا، وهي مهمة قد تستغرق سنوات. آمال وألم
ومع سقوط النظام، تتزايد الآمال بإنهاء حقبة من العنف والقمع، لكن الجهود المبذولة لمواجهة آثار الصراع والتحديات السياسية والإنسانية الهائلة قد تكون طويلة وصعبة.
سوريا
تقف الآن على أعتاب مستقبل جديد، وسط تساؤلات حول قدرة القادة الجدد على تحقيق تطلعات الشعب وبناء دولة تضم الجميع.
المطالبة بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
إعادة فتح مطار دمشق للرحلات الداخلية لأول مرة منذ سقوط النظام.
عودة تدريجية لمؤسسات الدولة مثل ميناء اللاذقية.
عودة أكثر من 100 ألف لاجئ إلى سوريا، بينما غادر 85 ألفًا إلى لبنان.
جهود دولية لتوثيق المقابر الجماعية التي تضم عشرات الآلاف من ضحايا حكم الأسد.
فريق دولي يعمل على جمع الأدلة وتحديد هوية الضحايا.
الحاجة لدعم إنساني عاجل لمئات الآلاف في شمال غرب سوريا.
تحديات كبيرة تواجه الحكومة السورية المؤقتة لتحقيق الاستقرار وإعادة البناء.
المبعوث الأممي يؤكد حاجة سوريا لانتقال سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن 2254.
استمرار العنف في الشمال الشرقي بين القوات الكردية والجماعات المدعومة من تركيا.