إنجازات متتالية ، وطموحات متجددة ، هكذا هي سمات مسيرة التنمية المستدامة للمملكة بقيادتها الرشيدة ، وبناء مستقبل واعد بشواهد ابتكاراته ومساراته بخطى واثقة لمستهدفات الرؤية الطموحة، وسياسة فاعلة ومتوازنة في مواقفها على كافة الأصعدة. هذه الحقائق تناولها الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بحضور سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -. لقد أكد الخطاب الكريم على مكانة المملكة وما تشهده من حراك تنموي شامل ومستدام وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030، مستهدفة تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وزيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، وتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي، بالاستراتيجيات الوطنية والمشروعات الضخمة التي أطلقها ويتابعها سمو ولي العهد بكل الاهتمام والتوجيه، في نهج تنموي أنموذج لنهضة شاملة ومستدامة، محورها وهدفها الإنسان السعودي الذي يدير تنمية الحاضر، ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة. كما تجسد هذه المناسبة التاريخية السنوية ، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدور وأعمال مجلس الشورى.