وفر المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، نحو 80 فرصة وظيفية جديدة للشباب والفتيات، لتسهيل نظام الأسواق الموسمية، الذي يعد نظاماً إلكترونياً إلزامياً، في كرنفال بريدة للتمور. ويتيح النظام الإلكتروني إتمام عمليات البيع والشراء بسهولة، وتسجيل التداولات، والحفاظ على التعاملات المالية، واختيار الدلال، كما يوفر النظام إمكانية متابعة المبيعات بشكل فوري، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، والاطلاع على متوسطات الأسعار في جميع أسواق التمور بالجملة. من جهته، أوضح سليمان الخريجي مدير تجربة العميل في المركز الوطني للنخيل والتمور، أن النظام الإلكتروني يرفع من كفاءة وجودة أسواق التمور، مشيراً إلى وجود فرق متعددة في خدمة العملاء، والذين يوفرون ويسهلون عملية التسجيل للمزارع والتاجر والمسوق. ونوه الخريجي بالانتاج الكبير للتمور في منطقة القصيم، وقال: "المنطقة تضم أكبر مزارع النخيل في المملكة، وبها أكثر من من 11.2 مليون نخلة، تُنتج أكثر من 390 ألف طن من التمور سنويًا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة حول العالم". من جهة ثانية، سجلت المرأة السعودية حضورا متميزا ولافتاً، في كرنفال بريدة للتمور، وجاء مشاركة المرأة السعودية متنوعاً بين العمل في الجهات الحكومية والأهلية والخيرية المشاركة والمنظمة لفعاليات الكرنفال الضخم، وفي الإشراف والتنظيم، بالإضافة إلى العمل في أنشطة الموسم التجاري سواءً من خلال الاتجار بالتمور ودعم تجارها وتجارتها والعاملين في هذا الموسم. ويتوقع أن نرتفع أعداد العاملات في هذا الموسم مع تكامل إنتاج ثمار نخيل القصيم في الأيام القادمة، ومع انطلاق فعاليات شهر سبتمبر، حيث يشكل كرنفال بريدة للتمور موسم عمل موسميا لآلاف الشباب والشابات الذي تتعدد أعمالهم في فترة الموسم بين أعمال مكتبية وتسويقية وتنظيمية. كرنفال بريدة للتمور يشكل موسماً لآلاف الشباب والشابات