الكل كان متلهف لهذه الدورة سواء كان الدولة المضيافة أو الجمهور سواء كانوا من أوروبا أو أمريكا أو أمريكا الجنوبية أو من آسيا أو أفريقيا الكل من هؤلاء الجمهور نزحوا إلى باريس عاصمة فرنسا ليشاهدوا الأفتتاح إضافة إلى الألعاب الرياضية بجميع شرائحها وأشكالها بما في ذلك كرة القدم هذه الدورة التي استمرت ثلاثة أسابيع، كل يوم نشاهد نشاطا هنا ونشاطا هناك العاب في (الجمباز- والقفز- والسباحة- وكرة الطائرة – وكرة اليد – والسلة – والتنس الأرضي- الجرى- السهم –الملاكمة- الدرجات- كرة القدم...إلخ) وهي بيت القصيد في هذا (المونديال) بمشاركة لاعبين من أوروبا أو أمريكا وآسيا وإفريقيا ذكور واناث بعض الدول العربية على سبيل المثال- حضرت مصر- الجزائر- المغرب وغيرها من بعض الدول العربية ا. لمملكة شاركت لخوض لعبه أو لعبتين أو أكثر لكن لم نسمع ولم نقرأ أن لها نقل في هذه الألعاب حتي حكامنا الدوليين لم نسمع أن أحداً منهم أنه شارك في ادارت أحد المباريات. السؤال في هذا السياق لماذا لم تشارك المملكة في أغلب هذه الألعاب الأولمبيه مع العلم أن عندنا اتحادات في هذه الألعاب سواء فيما يخص الرجال أو النساء تستطيع تحقيق الارقام التي تؤهل للمشاركة في الاولبياد ولو قيمنا منسوبي هذه الأتحادات في ألعاب القوى لوجدنا أن بعضهم لديه القدره في المشاركه بكل قوه وبكل فنيات وبكل حرافه الدولة لم تقصر في دعم هذه الألعاب الأولمبيه ممثلة في وزارة الرياضة التي يقودها الأمير الشاب عبدالعزيز تركي الفيصل الذي يهمه ويحرص على أسم المملكة العربية السعودية بحيث يرفرف علمها من ضمن الأعلام للدول المشاركه وهو يحمل كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله بين أعلام هذه الدول المشاركه وكما قلت نحن لا ينقصنا شيء من الإمكانات البشريه والفنيه والماديه إذا قارناها بأمكانات بعص الدول والتي شاركت في هذا المونديال وبرز أسمها في بعض المنافسات ونحن لا نقلل من إمكانات هذه الدول فنياً ورياضياً والتي برزت رغم تواضع إمكاناتها والتي لا تقاس بأمكانات المملكة لا بشرياً ولا فنياً ولا ماديا التي أتيحت لهذه الألعاب. يقال: يا ناس راعي المحبة لا تلومونه العين ما تلتفت لكل الأزوال *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين