فاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن 24 % من "شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الشباب (26 % ذكور، و22 % إناث) . وقال الإحصاء: في بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، إن" 75 % من شهداء الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر دون سن 30 عاما". وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن "عدد الذين استشهدوا نتيجة المجاعة بلغ 34، وهناك نحو 3500 طفل معرضون للموت، بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألفا، 70 % منهم من النساء والأطفال إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود. وأشار إلى أنه بناء على هذه المعطيات فإن معدل النمو المقدر في قطاع غزة لعام 2023 سينخفض من نحو 7ر2 % إلى نحو 1 % فقط خلال عام 2024 وتحديدا بعد منتصف العام، إذ ستنخفض معدلات المواليد والإنجاب بصورة كبيرة جدا، نتيجة لتوجه الأزواج لعدم الإنجاب نظرا للأوضاع السائدة، وخوفا على صحة الأمهات والأطفال، وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة، خلال عدوان الاحتلال إلى مستويات متدنية للغاية. وتوقع أن يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة، نتيجة لاستهداف جيش الاحتلال المتعمد لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب، ما يؤدي إلى تشوه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته. أوامر الإخلاء جديدة وسعت إسرائيل أوامر الإخلاء في خان يونس بجنوب قطاع غزة خلال ساعات الأخيرة، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان والأسر النازحة الفلسطينية على المغادرة وسط الظلام، بينما كان دوي انفجارات ناجم عن قصف بالدبابات يتردد حولهم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم مسلحين من حركة (حماس) استخدموا تلك المناطق لشن هجمات وإطلاق الصواريخ. وكانت قد أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة، لجأ إليها فلسطينيون نازحون إلى مقتل 90 شخصا على الأقل، حسبما قال الدفاع المدني الفلسطيني، مما أثار غضبا دوليا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركز قيادة لحركتي حماس والجهاد، وهو ما وصفته الحركتان بأنه مجرد محاولة للتبرير، وقتل 19 مسلحا. وفي خان يونس بجنوب القطاع، شملت تعليمات الإخلاء أحياء في الوسط والشرق والغرب، مما يجعلها من أوسع أوامر الإخلاء في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر، وتأتي بعد يومين من عودة الدبابات إلى شرق المدينة. ونُشرت أوامر الإخلاء على منصة إكس وعبر رسائل نصية وصوتية على هواتف السكان، تقول "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة.. المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة". وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن الناس في غزة محاصرون، وليس لديهم مكان يذهبون إليه.