تراجع الدولار الأمريكي اليوم، بعد أن ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الباب مفتوحًا أمام خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 104.03، بعد أن انخفض 0.38% أمس الأربعاء. وانخفض المؤشر 1.7% في يوليو، مسجلاً أضعف أداء شهري له هذا العام. وارتفع الين سبعة بالمئة في يوليو، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر 2022، بعد أن بدأ الشهر بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عامًا، فيما يرجع جزئيًا إلى جولات التدخل الحكومي والتي بلغ إجماليه 36.8 مليار دولار لدعم العملة المحلية. واستقر اليورو عند 1.082875 دولار بعد ارتفاعه واحدًا بالمئة في يوليو، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.28485 دولار قبل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، الذي قد يخفض فيه أسعار الفائدة. وعلى صعيد العملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي 0.11% إلى 0.6529 دولار أمريكي بعد انخفاضه اثنين بالمئة في يوليو، بينما وصل الدولار النيوزيلندي إلى 0.5951 دولار أمريكي في أحدث تداولات.