أسدل الستار بنهاية متعة كرة القدم الحقيقية والتي لا توصف بنهاية آخر الفصول النهائية من أجمل بطولاتها بلقاء الختام والتتويج لبطولة امم أوروبا 2024 والتي استضافتها ألمانيا وعاشت معها جماهير وعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم أجمل الأوقات والاستمتاع بالاداء البطولي والحقيقي بعد نهاية المنافسات المحلية في جميع الدول والاستراحة من العك الكروي الذي اعتادت عليه الجماهير في المنافسات المحلية من بطولات دوري وكؤوس باستثناء بعض المباريات التي لها طابع خاص وتنافسي، ليتفرغ عشاق المتعة لفصل جديد ومختلف من عالم الكرة والذي يأتي كل أربعة أعوام وهو البطولة الأوربية الأكبر والاقوى بطولة أمم أوروبا والتي شهدت في نسختها الأخيرة منافسات قوية وأداء تنافسيا راقيا وجميلا بين جميع الدول المشاركة. واستطاع الكبار التحليق عاليا والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة الكبرى حيث تأهل لدور الأربعة إسبانيا وإنجلتراوهولندا وفرنسا وفي مشهد الختام الذي أقيم في استاد برلين وسط حضور جماهيري كبير جدا وأقيم بين منتخبي اسبانياوإنجلترا، والمنتخبان استحقا خوض النهائي بعد تأهلهما من الباب الكبير حيث استطاع الإسبان من إقصاء المنتخب الفرنسي في دور نصف النهائي بهدفين لهدف بينما فازت إنجلترا على هولندا أيضا بنفس النتيجة هدفين لهدف والمثير أن الانتصار جاء بنفس الطريقة حيث تقدم المنتخب الخاسر ليعود المنتصر بالتعادل ومن ثم يقلب النتيجة والتغريد في النهائي، وفي النهائي المثير كانت لكل منتخب حسابات أخرى الإنجليز دخلوا النهائي يمنون النفس بتحقيق أول لقب أوروبي في مسيرة أصحاب الأسود الثلاثة والعودة لمنصات التتويج بلقب كبير، وفي الجانب الآخر الإسبان كانت لهم حسابات أخرى وهي تعليق النجمة الرابعة وفك الارتباط مع الألمان، وكان النهائي بالفعل يليق بتاريخ المنتخبين والبطولة نفسها شاهدنا متعة وأداء كرويا مثيرا وبطوليا مغايرا جدا عن ما نراه في باقي البطولات وكان واضح إصرار الإسبان تحقيق البطولة وكان لهم ذلك بالفوز بهدفين مقابل هدف واعتلاء الصدارة كأول منتخب يحقق البطولة الأوروبية الكبرى لأربع مرات مبتعدا عن مستضيف البطولة الألمان وبسجل خال من الهزائم سبع انتصارات متتالية وكل من شاهد البطولة أجزم منذ البداية أن الكأس لن تخرج من عرين الإسبان. عمر القعيطي - جدة