الهلال يوقع مع الظهير البرتغالي كانسيلو عقداً يمتد إلى 2027    ضبط 5 إثيوبيين في جازان لتهريبهم (120) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    جمعية التنمية الأهلية بأبها تنهي المرحلة الأولى من مشروع ِرفد للفتيات    الموهوب يحط في روما    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12182.20 نقطة    "إعمار اليمن" يُطلق حزمة مشاريع تنموية حيوية في محافظة تعز    الإمارات تطالب فرنسا بتقديم الخدمات القنصلية لمواطنها مؤسس «تليغرام»    سمو أمير منطقة الباحة يقدم التعازي في وفاة الزهراني وزوجته وأبناءه    محافظ الزلفي يرعى انطلاقة مهرجان التمور والمنتجات الزراعية الثآني لعام ١٤٤٦    سمو أمير منطقة الباحة يطلع جهود قطاعات التعليم لعام الدراسي الجديد    اتحاد الغرف السعودية يُعلن تشكيل مجلس الأعمال السعودي البرتغالي    بلدية محافظة البكيرية تصدر أكثر من 280 شهادة امتثال للمباني    سعود بن بندر يلتقي أعضاء نادي شعلة الشرقية النسائي و رئيس مجلس إدارة جمعية الأوقاف الصحية    قبل المغادرة إلى بريدة.. القادسية يختتم تحضيراته للرائد    محافظ الخرج يتسلّم التقرير السنوي ل"هيئة الأمر بالمعروف"    الأردن ومصر يدينان تصريحات وزير إسرائيلي حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى    "الصندوق العقاري": تمكين أكثر من 18 ألف مستفيد من تملك منازلهم بأقل هامش ربح تمويلي    «البيئة»: مكة والباحة تسجلان أعلى كمية هطول أمطار ب(22.4) ملم    "البيئة" تعتمد شروط وضوابط إصدار رخص مصادر المياه السطحية وتصنيف مخالفاتها لضمان استدامتها    انخفاض أسعار النفط بعد ارتفاعها بأكثر من 7 %    رابطة العالم الإسلامي تدين تصريح وزيرٍ إسرائيليّ دعا فيه لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى    متحف البيت الأصيل يجسد قصص مكية وحكايات تاريخية    خريطة البرامج التعليمية بين الجامعات والهيئات والمؤسسات    مستشفى أبها للولادة والأطفال يقيم عدة فعاليات توعوية    ثقافة الاحترام: أساس التعايش السلمي وبناء المجتمعات المتحضرة    العلاقات بين الهند و الخليج لا يمكن أن تتأثر بفيلم مغرض    أمطار رعدية تؤدي لجريان السيول وتساقط البرد بعدد من المناطق    أمير تبوك: مشروع النقل العام بالحافلات يعزز النقلة الحضارية    مكة: إخلاء 63 عقاراً لصالح الطريق الدائري    إحباط تبرئة محاكمة «أسعد متهمة بجريمة قتل» !    نائب أمير الرياض يكرم الفائزين والفائزات بجائزة صيتة بنت عبدالعزيز للمواطنة    أمطار جازان تتحول لمستنقعات تصدّر الأمراض    بدء التحقيق في إغراق السوق الخليجية ببطاريات سيارات بأسعار متدنية    تدشين الخدمات الطبيّة للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد في المدينة    الصحة الوقائية تحجّم الأوبئة    كيف يقلب نقص فيتامين «B 12» صحتك رأساً على عقب ؟    الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل أمين عام مجلس التعاون    وفاة غوران إريكسون.. مدرب «الجيل الذهبي» لإنجلترا    ماهية التحدِّيات    مذكرة تفاهم لخدمة اللغة العربية    هدف لاعب الهلال "سافيتش" الأجمل في الجولة الأولى من دوري روشن    لحم طير    (ابعدوا ابن نافل)    في ختام أضخم حدث عالمي للرياضات الإلكترونية.. سمو ولي العهد يتوج الفريق السعودي «فالكونز» بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية    الكشف عن مرض الزهري عند الحوامل    اختصاصيان ل «عكاظ»: «النصائح الإلكترونية» تقودها «مشهورات».. لزيادة المشاهدات !    قوة غالبة وأخرى صاعدة    ماذا ستفعل لو دخل عليك مجرمون بمسدساتهم؟!    لماذا نفصل الحق العام عن الحق الخاص والقضية واحدة؟    أمير عسير يدعو هيئة الحكومة الرقمية لأول اجتماع    «دينية الحرمين» تنظم الفتوى وأثرها في التيسير    أمير الجوف يشيد بدور جمعيّات تحفيظ القرآن الكريم    أمير تبوك ينوه بدعم القيادة للمشروعات التنموية    آل الشيخ يزور جامعة الأزهر    المارخور رمز تراثي باكستاني مهدد بالانقراض    "شيبة" يُباشر مهام عمله في فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بجازان بعد تعافيه    المملكة تشارك في المؤتمر الدولي ل«الشؤون الإسلامية»    جمال المرأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر: «الحكايات الشعبية السعودية»
نشر في الرياض يوم 17 - 07 - 2024

أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أحدث مطبوعاتها الثقافية من خلال برنامجها للنشر العلمي، حيث صدر كتاب: "الحكايات الشعبية السعودية: مجموعة حكايات شعبية مختارة من مناطق المملكة" للكاتبة الدكتورة هند بنت تركي السديري وذلك في طبعتين باللغتين العربية والإنجليزية (ط1 / 2024م).
ذكرت د. هند السديري في مقدمة الكتاب: "هذا الكتاب يختص بالحكايات الشعبية السعودية، وأعلم أني قد سبقني كثير من الكُتّاب إلى تدوين هذه الحكايات، لكن هذا الكتاب يختلف عما سبقه بأنه يحوي مجموعات قصصية متساوية من مناطق المملكة الخمس: الوسطى، والشمالية، والشرقية، والغربية، والجنوبية، وقد يجد القارئ بينها تشابها أحيانا، وفي أحيان أخرى يجدها مختلفة إلا أن كل مجموعة تنم عن بيئتها، وتشير إلى مكان نشأتها، وتنعكس فيها صورة الحالة الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية لكل منطقة.
يتضمن الكتاب الواقع في 206 صفحات، (في الطبعة الإنجليزية 234 صفحة) خمسة فصول تتناول جوانب من الحكايات الشعبية في مناطق المملكة، يحتوي كل فصل على ست حكايات شعبية، حيث يضم الفصل الأول: "الحكاية الشعبية في نجد" ست حكايات بعنوان: البنت والتاجر، والخالة وزوجة الولد، والولد ووصية أبيه، ودويدة أم الذبان، وشيمة، وغدر الرجل المملوك بسيدته، وفي الفصل الثاني: "الحكاية الشعبية في مناطق شرقي المملكة" تقدم الكاتبة حكايات: الصديقان، والصياد، وبنت الخيط، وبنت الملك والملح، دبدبوه، سفوف، ويتناول الفصل الثالث: "الحكاية الشعبية في مناطق شمالي المملكة" حكايات: الحطاب، دورات الأيام، البنت المظلومة، الرجل الذي باع بضاعته على جني، الغريب، كان يا ما كان، أما حكايات الفصل الرابع: "الحكاية الشعبية في مناطق غربي المملكة" فهي: بنت الحطاب، عاشق الجنية، كسر عين الحاسد، كله عفن، كيد النساء كيد جبار، ورقة حنا، ويضم الفصل الخامس والأخير: "الحكاية الشعبية في مناطق جنوبي المملكة" حكايات: أبو قطنة، البنت السعلية، بسيس عمّار، جمبح جمبح جلاجل، حوتان، ديرة بني كلب.
ويجمع الكتاب مسردًا للكلمات الشعبية ومعانيها بالفصحى، كما اعتمدت المؤلفة على "20" مرجعا مهما من مراجع التراث الشعبي والحكايات الشعبية منها كتابات لعبدالحميد يونس، وعبدالكريم الجهيمان، وإبراهيم الشتوي، وشوقي عبدالحكيم، ومحمد القشعمي وعبده خال.
وكانت المؤلفة قد صدّرتْ كتابها بدراسة بعنوان: "الحكاية الشعبية وتراثها" أبرزت فيها أن الحكاية "تمثل الهوية الثقافية لكل شعب، لأنها تمثل خصائص الشعوب والمناطق والمعتقدات وأسلوب الحياة" وهي تمثل "الذاكرة الاجتماعية والثقافية لكل شعب".
وتشير المؤلفة إلى أن الباحثين قسموا الأدب الشعبي إلى عدة أقسام هي: الحكاية المتجذرة في حياة الناس وظروفهم المعيشية، وحكاية الخرافة، وحكاية المعتقدات، وحكاية شعب ما وطريقة حياته، والحكاية التاريخية، وحكاية قصص الحيوان، بالإضافة إلى الحكايات الهزلية، وحكاية الأسطورة والسيرة والملحمة وحكايات الشطار والمحتالين.
ومن أهم المواضيع التي تطرحها الحكاية الشعبية، فيما تشير د. هند بنت تركي السديري: الحياة الاجتماعية، والعلاقات الأسرية، والنظام الاقتصادي البسيط للحياة القديمة والمنتجات التي كانت تشكل عروض التجارة في ذلك الوقت، وهي في ذلك كله وسيلة لتأصيل الموروث الاجتماعي وإبقاء الذاكرة الجمعية، كما أنها تثري اللهجة المحلية ونجد ارتباط الحكايات الشعبية بالبيئة واضحا في الحكاية الشعبية السعودية.
PHOTO-2024-07-15-16-32-40.jpg


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.