العلاقات السعودية التايلندية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- تحظى باهتمام كبير في المجالات الاقتصادية، والصناعية والتجارية، والاستثمارية والسياحية، حيث انطلقت أعمال (منتدى الاستثمار السعودي التايلندي) في فندق الموفنبيك بمدينة الرياض الأحد الماضي يوم 14 /7/ 2024م. ونظَّمت وزارة الاستثمار بالتعاون مع مجلس الاستثمار التايلندي، وسفارة مملكة تايلند لدى المملكة اليوم في الرياض (منتدى الاستثمار السعودي التايلندي)، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ومعالي وزير خارجية مملكة تايلند السيد ماريس سانجيامبونسا، ومشاركة عددٍ من الوزراء والمسؤولين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وممثلي القطاع الخاص من البلدين. كما تخلل المنتدى جلسات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص من البلدين لبحث فرص التعاون، والشراكة الاقتصادية، وتضمن أعمال (منتدى الاستثمار السعودي التايلندي) جلسات متخصصة لمناقشة أبرز القطاعات الاستثمارية بين البلدين في مجالات الصناعة والسياحة والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030م، واستعراض تطورات البيئة الاستثمارية في المملكة وتايلند. فكان حضور المنتدى فاعل، وخاصة من فريق العمل، وجميع من الوزراء والمسؤولين، ورجال الأعمال السعودي والتايلندي، حيث تعد تايلند الشريك التجاري للمملكة بعد الصين واليابان، وركز المنتدى على حجم التبادل التجاري، والاقتصادي بين المملكة، وتايلند خصوصاً في مجال الاستثمار بين البلدين والشراكة الاستراتيجية، والتي كانت حاضرة في اللقاءات الرسمية. كما تم خلال المنتدى عقد جلسات، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص، وكبرى الشركات السعودية والتايلندية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين المملكة وتايلند، مما يعني أن تقارب البلدين سوف يُشكِّل خطوات جيدة في حل العديد من الأزمات الاقتصادية، والاستثمارية والصناعية والسياحية العالقة في المنطقة، ودول العالم. كما شارك في المنتدى أكثر من 200 ممثل للشركات السعودية والتايلندية، حيث يهدف المنتدى إلى تشجيع الشراكة التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، وتم توقيع اتفاقيات الشراكة الثنائية، ومناقشة آفاق التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، والسياحية والصناعية، وتصدرت أبرز السلع المصدرة إلى المملكة من تايلند المنتجات الصناعية، والمعدنية والأسمدة. وأصبحت العلاقات الاستثمارية بين البلدين أكثر قوة، وتركز على الجانب الاقتصادي، والاستثماري والصناعي والسياحي، وذات منفعة متبادلة بين البلدين، وقال فريق العمل نحن نعمل معا، ونتعاون لبناء مستقبل استثماري جيد، كما تم دعوة رجال الأعمال، وكبراء الشركات الاستثمارية التايلندية لزيارة المملكة والاستثمار فيها، وكان المنتدى رائعا، ومفيدا لكل البلدين. لذا أتقدم بجزيل الشكر لفريق العمل في (منتدى الاستثمار السعودي التايلندي) ولجميع الحضور والذي كان لهم الدور البارز، والمهم في تفاعل أعمال المنتدى بين المملكة، ومملكة تايلند، وتحقيق التوافق بين أعضاء المنتدى في الجانب السعودي، ومملكة تايلند، والأدوار المهمة في تفعيل مجالات الشراكة الاقتصادية، والسياحية والاستثمارية والصناعية.