جهود مبذولة لا يمكن إيفاؤها حقّها من التقدير تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تيسير شعيرة الحج وخدمة الحجاج وضيوف الرحمن من كل بقاع الأرض. وفي ظل التحديات الراهنة، تبرز السياسات الوطنية كحجر الزاوية للتنمية والازدهار. هذه السياسات، التي تستند إلى مبادئ الحكمة والعدالة، تشكل منظومة شاملة تنظر إلى المستقبل وترسم معالم النهضة في مختلف الميادين. بمناسبة عيد الأضحى. تعكس السياسات الوطنية أهميتها في توحيد الصفوف وتعزيز الهوية الوطنية، من خلال تعميق مفاهيم الوحدة والتكاتف، وتساهم في الرقي الاقتصادي والاجتماعي وتعزز مكانة الدولة دوليًا. وفي هذه المناسبة، ندعو الله أن يحفظ البلاد وقادتها وأن يديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يديم الأخوة والمودة بين الشعوب، وأن يحل السلام والازدهار في أرجاء الأمة العربية والإسلامية. إن جهود قيادتنا الرشيدة كبيرة ومتواصلة كل عام من أجل ضمان نجاح موسم الحج، ومن خلال التطوير المذهل الذي تشهده البنية التحتية للمشاعر المقدسة كل عام، فيلمس الجميع جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم. كما لا يغيب الشكر والامتنان لكل من شارك في الحج وخدمة الحجاج، وشكراً للرجال العاملين ورجال الأمن البواسل الذين يقومون بدورهم التوجيهي والتوعوي لضمان الأمن والنظام، مما يساعد في توفير بيئة آمنة ومستقرة لأداء العبادات. إن الجهود المتواصلة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين في سبيل تحقيق أعلى مستويات الخدمة لحجاج بيت الله الحرام، تجسد العناية البالغة والتزام المملكة العربية السعودية بدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين. * رئيس مركز مشاش السهول في محافظة ثادق