عندما يدرك القائد عمله الحقيقي بنظرة فاحصة وواعية، وينهج سياسة مركزة الهدف، ويلتزم بالتفكير والتأمل والبحث والدراسة الحية المتواصلة، في ظل الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- حتماً سيكون النجاح حليفه. الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، هو مثال لذلك القائد الذي صنع بأفكاره تحولاً جذرياً في مسيرة الرياضة السعودية على مستوى البنية الرئيسة وجعل الإنجاز حافزاً كبيراً ونموذجاً يقتدى به، وكان من الطبيعي أن تستضيف المملكة المحافل الكبرى والفعاليات الرياضية المتنوعة، لأن وزير الرياضة يسلك طريق الإبداع ورفع من مستوى تلك المحافل والفعاليات حتى أصبحت مضرباً للمثل، ووجهة مفضلة للعالم، من خلال ما يعيشه الوطن من مسيرة حافلة، بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ووفق مبادرات سديدة في رؤية السعودية 2030، لتثبت رحلة التطور الكبرى التي تشهدها المملكة، في المجالات كافة ومنها الرياضي. لهذا أشاد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بدور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود في تطوير الرياضة والاعتلاء بمسيرتها ورفدها بالعديد من المنجزات والبطولات التي تعزز من منزلة الرياضة السعودية. عندما أشاد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ثنايا حديثه المتلفز للقناة السعودية، والذي بثته عدة قنوات، بسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بقوله: "الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شغوف بالرياضة، وهذا ما يسمى بشغف المسؤول نحو المستقبل، وهو المطلوب، حينما يكون هذا الشغف القضية الشخصية للمسؤول. والأمير عبدالعزيز تهمه الرياضة، وهو كفؤ للمنصب، لكن الرياضة أصبحت قضيته الشخصية؛ وهذا أكبر دافع نحو المستقبل للمسؤول نحو تحقيق الأهداف"، قال سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: "أفخر بكلمات سمو سيدي ولي العهد، وإشادته التي أعتز بها كثيرًا. وللحق والإنصاف، إن دعمه واهتمامه وحرصه -حفظه الله- أساس كل نجاح تحقق ويتحقق لنا. سموه قائد ملهم، يحفّزنا على كل تميُّز، ومنه نستلهم جميعاً الإصرار والعزيمة". الحقيقة التي تمثل أمامنا أن سمو وزير الرياضة يمتلك في حوزته مقياساً فريداً في أسلوب العمل والحافزية تزيد في نموها وغناها للدفع بالرياضة السعودية وبجميع ألعابها المتنوعة إلى الأمام وإلى الأعلى، ومنصات الفوز بالذهب بمشيئة الله تعالى ستكون المكان الوحيد والمقبول به للمنتخبات الوطنية على المستويين الإقليمي والعالمي في جميع الألعاب، ومن يعود إلى تصريحات سموه بعد موافقة مجلس الوزراء على تنظيم وزارة الرياضة سيرى أن هناك تصميماً لرفع مستوى الرياضة ومضاعفة الجهد وإعطاء أهمية خاصة لتعزيز مكانة الرياضة على المستوى القاري والدولي والعمل بكل ثقة لتنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030، وها هو سموه يحقق اليوم في مدة زمنية قصيرة جداً الاستضافات تلو الاستضافات، حتى غدت الاستضافات للبطولات والمحافل العالمية تسير أمام أنظار العالم كالإعصار، وحقق الرياضيون السعوديون هذا الموسم العديد من الميداليات في مختلف المشاركات والفئات العمرية والبطولات الإقليمية والعالمية والقارية. يشاهد إحدى مباريات المنتخب السعودي مع الجماهير من المدرجات وزير الرياضة عبدالله بن محمد آل شملان