اعتمد المركز الوطني للقطاع غير الربحي نتائج انتخابات عضوية مجلس الإدارة لجمعية دعم الأوقاف المتخصصة في مجال الأوقاف وتعد الجمعية هي الأولى في تخصصها على مستوى الجمعيات في المملكة وتشرف عليها فنيا الهيئة العامة للأوقاف. وعقدت الجمعية مؤخرا الاجتماع الأول لمجلس إدارتها الجديد في دورته الثانية لانتخاب الرئيس والنائب. واعتمد المركز الوطني تشكيل المجلس الجديد والذي يضم نخبة من الكفاءات والخبرات في مجال الأوقاف والتنمية الاجتماعية والاستدامة المالية وقد تم انتخاب الدكتور عبد الله بن عبد اللطيف الحميدي رئيسًا لمجلس الإدارة، ليواصل بذلك مسيرته الحافلة في خدمة العمل الخيري والوقفي. كما تم انتخاب الأستاذ تركي بن محمد السبيعي نائبًا لرئيس المجلس، وهو معروف بجهوده المتميزة في مجال تطوير القطاع غير الربحي وقيادة المؤسسات الوقفية ويضم المجلس في عضويته كلًا من:الدكتور عبد العزيز بن محمد الخريجي، الدكتور عماد بن عبد الرحمن الصغير،الأستاذ إبراهيم بن علي عبد الله أبو عباة ،الدكتور صالح بن عبد الرحمن البراك،المهندس وليد بن محمد السديس،الأستاذة جواهر محمد بن سلطان،الأستاذ محمد بن عبد الله آل عبدالرحيم. وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب رئيس المجلس الدكتور الحميدي عن شكره وامتنانه للأعضاء المؤسسين والمجلس السابق ولكافة أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف الجمعية وتنفيذ رؤيتها الرامية إلى تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في خدمة المجتمع. وأضاف الحميدي: "إننا نسعى جاهدين إلى تعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الأوقاف، وتطوير برامج نوعية تسهم في تنمية مستدامة تلبي احتياجات المجتمع." من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ تركي بن محمد السبيعي على أهمية التعاون بين أعضاء المجلس وجميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق رؤى وتطلعات الجمعية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة التي ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال الأوقاف بمشيئة الله. يذكر أن جمعية دعم الأوقاف تأسست بهدف تعزيز وتطوير قطاع الأوقاف في المملكة، وتسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تقديم الدعم الفني والإداري، وتنظيم الفعاليات والبرامج التوعوية، وتقديم الاستشارات اللازمة للمؤسسات الوقفية. وتسعي الجمعية لتعزيز دورها في دعم وتطوير الأوقاف، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال مشاريع وبرامج مستدامة.