عقد المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية صباح اليوم الأربعاء لقاءه الثامن عشر بجامعة الملك خالد، والذي يستمر لمدة يومين بحضور معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد الخراشي، وممثلين لوزارة التعليم والجامعات السعودية والصناديق الاستثمارية الوقفية المحلية والعالمية. وأوضح معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن اللقاء تنطلق أعماله في مرحلة مفصلية ومهمة تأتي بعد اعتماد الهيكلة الشاملة للجامعات وبالتزامن مع ما تمر به الجامعات من تطور كبير بفضل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤكدًا أن الوقف جزء مهم من عمل الجامعات وقد جاءت رؤية المملكة 2030 ونظام الجامعات الجديد متضمنين تعزيز هذا الجانب، مؤكداً أن الجامعة تعمل بشكل دؤوب في هذا الاتجاه بالنظر إلى أن تنمية الإيرادات واستدامتها هو أحد توجهاتها الاستراتيجية في استراتيجيتها 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير. وأضاف السلمي أن المحاور التي يناقشها هذا اللقاء والتي تمس الأنظمة واللوائح الخاصة بالوقف الجامعي والشركات الوقفية الجامعية ومقومات الاستثمار المستدام لأوقاف الجامعات السعودية واجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة بين الهيئة العامة للأوقاف والمجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية ستفتح بإذن الله آفاقًا رحبة للأوقاف في الجامعات وستعزز العمل المشترك وتحقق مفاهيم وأهداف التنسيق الأفقي بين الجهات بما يحقق مستهدفات رؤيتنا الوطنية الطموحة 2030. بدوره بين رئيس أمانة المجلس التنسيقي لأمناء أوقاف الجامعات السعودية أمين عام أوقاف جامعة تبوك الدكتور محمد الشيخي أن هذا اللقاء جاء لمناقشة آخر المستجدات والتواصي على أفضل الممارسات في المشاريع الوقفية الجامعية وفق التوجهات الحديثة والتوجيهات السديدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز – حفظهما الله - لتتواصل جهود المملكة لترسيخ مكانتها الرائدة عالميًّا في مجال التعليم ، منوهاً بأن الجامعات السعودية حققت أسبقية في التصنيفات العالمية أهلتها للمنافسة والصدارة الإقليمية والعربية والعالمية، ولتعزيز هذه المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال جودة التعليم ومخرجاته فلا بد من السعي إلى توفير موارد مادية مستدامة تعتمد في المقام الأول على الموارد الذاتية في الجامعات وبناء شراكات مجتمعية مع كافة أصحاب المصلحة والعلاقة سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع غير الربحي. يذكر أن اليوم الأول للقاء اشتمل على جلسة عن الأنظمة الحاكمة واللوائح التنظيمية الممكنة للوقف الجامعي "طموحات وتحديات"، وجلسة عن الشركات الوقفية الجامعية تنمية مستدامة، وجلسة عن مقومات الاستثمار المستدام لأوقاف الجامعات السعودية بمشاركة ممثلين في هذا الشأن من القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، كما تم عقد الاجتماع الثالث للجنة التنسيقية المشتركة بين الهيئة العامة للأوقاف والمجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية