بعد موافقة سمو أمير المنطقة الشرقية، أطلقت أمانة الأحساء اسم معالي الكابتن أحمد خليفة مطر على شارع في مدينة الطرف، ويبدأ من دوار نادي الطرف ويتجه جنوباً إلى حي العدوة بالطرف - ونادي الفروسية بالأحساء - والجامعة السعودية الإلكترونية - والمعهد الصناعي الثانوي الثالث، ويتصل مباشرة بالطريق الإقليمي طريق الهفوف - سلوى. وجاءت التسمية إثر مقترح مقدم لأمانة الأحساء. ومعالي الكابتن أحمد خليفة مطر.. طيار، أحب الطيران وعاش تجربة لحظاته المثيرة بقيادة كل أنواع الطائرات من طائرة «داكوتا» و»دي سي 9» و»الكونفير» و»ترايستار»، و»بوينغ».. ولادته عام (1355ه) الموافق (1936م) في مدينة الطرف في الأحساء، بدأ حياته بالانطلاق إلى مكاتب وميادين شركة أرامكو التي عمل فيها منذ مرحلة شبابه المبكر، حيث كلف بتعليم الموظفين الأمريكان اللغة العربية وساعدته سنوات عمله في أرامكو على إجادة اللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية والتحق حينذاك بدورة تدريبية بصيدا في لبنان، تلتها مرحلة العمل كمدرس للغة الإنجليزية في أحد قطاعات وزارة الداخلية.. كما يقول رفيق دربه القائد الطيار جزاع الشمري.. وفي أواخر السبعينات الهجرية الخمسينات الميلادية التحق بالخطوط الجوية العربية السعودية، وهناك بدأ الطلاب السعوديون دراستهم في مدرسة الطيران بجوار سكن موظفي الشركة الأميركية TWA التي كانت تدرب الطلبة السعوديين أمام مقر فندق الكندرة في جدة، وكان ذلك عام (1959م)، ولأن الدفعة لم تكتمل.. فقد ظلت المدرسة تقبل الطلبة الذين تجاوزوا اختبارات التعيين التي أجريت في المنطقة الشرقية.. ولذا فقد تم تقسيم الطلبة إلى قسمين (A) وهم الدفعة الأولى الذين التحقوا بمدرسة الطيران بعد فتح باب القبول مباشرة وبعد بضعة أشهر استقبلت المجموعة الثانية وهم الدفعة (B) وكان القائد الطيار أحمد خليفة المطر من الدفعة الأولى، وكذلك زميله الطيار أحمد سايس، أما الطيار جزاع الشمري فكان في الدفعة الثانية (B). وصف أحمد خليفة المطر بأنه الرجل المناسب للمرحلة، لاسيما عندما تولى منصب مدير عام الخطوط السعودية، وكان بالفعل عند حسن الظن، وارتقت الشركة في عهده لمصاف أكبر شركات الطيران العربية، كما عرف بحبه لمدينته الطرف. وقد توفي معالي الكابتن أحمد بن خليفة مطر يوم الخميس 13 ربيع الثاني 1432ه الموافق 18 مارس 2011.