رعى معالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله بن محمد البنيان بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ومحافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي حفل جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي في عامها الثاني عشر والذي تنظمه جمعية تحفيظ القران الكريم مساء اليوم في القاعة الماسية وقال فضيلة رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد خلال كلمته " نجتمع هذه الليلة المباركة لتكريم الفائزين بجائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم في نسخها الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة مضيفا لقد كانت الجائزة حافزاً ومشجعاً لمن يتعلم القرآن من الجنسين في محافظتنا الغالية جزى الله مؤسس الجائزة كل خير وغفر الله له وبارك في أولاده وعلى رأسهم مديرها الحالي الأستاذ: فهد بن فوزان الفهد. رافعا شكره وتقديره لقيادة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لما يولونه من عناية واهتمام بكتاب الله عز وجل مختتما بالقول أن الجمعية ليست سوى حقول معرفة ومحاضن تعليم وصمامات أمان تقي بإذن الله الأبناء والبنات من الإفراط والتفريط وتقيهم من الشبهات والأفكار ثم شاهد الجميع عرضاً مرئي عن الجائزة بعنوان " مسيرةٌ وعطاء". تلا ذلك عرض لنماذج من قراءات طلاب الجمعية ثم كلمة الطلاب المكرمين بعنوان ( بوح طالب ) قدمها الطالبان عبدالعزيز بن هلال البهلال وعبدالرحمن بن سلطان الموسى. بعد ذلك ألقى عضو أمانة الجائزة الأستاذ عبدالعزيز بن فوزان الفهد كلمة أصحاب الجائزة قال فيها "نلتقي في لقاء يجمعنا فيه كتاب الله الكريم فهو حياة الأمة ونورها والحق المبين والهادي إلى الصراط المستقيم معربا عن شكره لمعالي وزير التعليم وجميع الحاضرين على تشريفهم حفل الجائزة وتكريم حفظة كتاب الله الذين اختاروا القرآن الكريم مصاحباً لأوقاتهم يحملونه في قلوبهم نورا فخراً وعزا ، حامدا الله الذي سخر لنا دولة تُعنى بتعليم القرآن الكريم وتحفيظه وجعله دستوراً لحياتنا فأنشأت الجمعيات الخيرية والدور النسائية لخدمته ورعاية القائمين عليه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مضيفا الحمد لله الذي يسر لنا برحمته فكنا ممن اصطفاهم الله للمساهمة في ذلك برعاية جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي غفر الله لوالدنا الذي أسس هذا العمل وأوصانا برعايته وتطويره فكانت هذه النسخة لتكريم الفائزين لثلاث دورات متتالية بعد جائحة كورونا والذي أشركنا وأشرككم بأجر هذا العمل ولقد مضى على الجائزة خمس عشرة سنة وقد آتت بحمد الله ثمارها و أينعت وهي في تطور مستمر يقوم به المسؤولون في الجمعية فجزاهم الله عنا خير الجزاء. ثم قدمت قطوفٌ دانية من تلاوات الطلاب وهما يوسف بن عبدالرحمن الرزق و إبراهيم بن بدر الفرج. وفي ختام الحفل كرم وزير التعليم الفائزين كما قدم رئيس الجائزة فهد بن فوزان الفهد درعاً تذكاريا لمعالي الوزير لرعايته للحفل. ، هذا وقد بلغ عدد المكرمين 92 فائزاً في الجائزة للأعوام الثلاثة (13، 14، 15 )و بلغ عدد الفائزات ( 88 فائزة).