لقد كانت المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فرصة كبيرة لفريق النصر للفوز باللقب والعودة لمنصات التتويج بالذهب لكن النصر أهدر فرص الفوز، حتى والهلال يلعب ناقصاٌ لم يستثمر النصر ذلك النقص ويقلب النتيجة لمصلحته وسارت الأمور إيجابية حتى وصلت المباراة للركلات الترجيحية التي لا تعرف في النهاية لمن ستبتسم! لكن بالتأكيد ستبتسم لمن يكون تركيزه أكثر وتنفيذه ادق ولمن يملك حارس أكثر أبداعاٌ، وفي النهاية كان التفوق للهلال ونقول له ألف مبروك وللنصر هاردلك. لقد كانت المواجهة ممتعة جداٌ، فمنذ بدايتها وكان اللعب سجالاٌ بين الطرفين، في الوقت الذي كان الحكم متشدداٌ كثيراٌ ووزع الكروت الملونة في كل صوب وجانب، لكن المتعة الكروية حضرت بقوة، وقد سنحت للفريقين الفرص السانحة للتسجيل، لكن فعلاٌ النهاية مؤلمة جداٌ بخروج كريستيانو رونالدو باكياٌ، فقد كان بكاؤه مؤثراٌ ومحزناٌ، وأتمنى للنصر التعويض في قادم الأيام وتحقيق بطولة ليفرح جماهيره الغفيرة. النصر خسر والخسارة مؤلمة جداّ بل قاسية ومريرة وعلى النصر نسيان ما حصل، وبالتأكيد أنه ليس آخر المطاف والتعويض وارد وبنسبة كبيرة وعلينا البدء الآن في تصحيح الأوضاع وتعاقدات على مستويات عالية وتتم وفق دراسة وافية ونسأل الله التوفيق. علي سعد النجم