أمانة الرياض وعلى رأسها سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف ومن خلال ما تنشره صحفنا المحلية علمنا ونعلم أنها - أي الأمانة - تقوم بين آونة وأخرى بنشاط يهم المجتمع بأسره من أبناء وبنات الوطن العزيز ساكني مدينة الرياض، وكذلك يستفيد تلك النشاطات الضيوف من مختلف الجاليات ومما لفت انتباهي مما أشرت إليه (هو تخصيص مسارات خاصة وسريعة لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن ومتقاعدي الأمانة في جميع مقار الأمانة وبلديات منطقة الرياض)، ولا شك أن هذا القرار يؤكد على مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بذوي الإعاقة والمسنين ومن أجل إنجاز هذا الأمر كان هناك دراسات مسبقة وتجهيزات خاصة لأن مثل هذا القرار أو التوجه وتنفيذه بعد استكمال وجوده هو ضمان لاستدامته وتطوره علما أن تلك العملية تحتاج إلى تحديث وتطوير مستمر حتى لا تتلاشى الاستفادة منه أو تضعف ومن تلك النشاطات ما نشرته البعض من الصحف عن أن أمانة منطقة الرياض أقامت فعالية "أطباق سعودية" في ثلاثة مواقع متفرقة في مدينة الرياض، انطلاقًا من دعم الكفاءات، وإثراء الإمكانات الوطنية، وتتضمن "أطباقا سعودية" مشاركات إبداعية في مجالات الفنون، والتراث، والثقافة، وأنشطة نوعية. ويُعد استقبال زوار الفعالية في ثلاث حدائق هو من أجل إشراك السكان، وكان الاستقبال في حدائق هي: حطين وحديقة السنابل في العزيزية بالإضافة إلى حديقة أرام في إشبيلية كبداية لهذه الفعالية ودعت الأمانة سكان وزوار الرياض إلى المشاركة في الفعالية، وذلك في مجتمع بهيج يدعم الأسر المنتجة والمتاجر الوطنية الناشئة، وذلك في إطار دورها وجهودها كجهة فاعلة في التمكين والتنمية الهادفة إلى التركيز على المستفيدين. وتجدر الإشارة إلى أن الأمانة أطلقت الفعالية؛ من أجل تعزيز الشراكة بينها والمجتمع من أجل الوصول إلى مجتمع حيوي نابض بالحياة، بل ومن نشاطاتها ما سبق أن تحدثت عنه الأمانة عن تخصيص 14206 من قطع الأراضي السكنية بمساحة 3141615م2، وتعتبر هذه الخطوة بداية لمشروع طويل وذلك ضمن جهودها لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة فى عاصمتنا الرياض بل ومن أجل مواكبة النمو العمراني المتسارع في العاصمة وحرصا على زيادة المعروض أمام المواطن وما هذه إلا خطوة أولى ستليها خطوات مماثلة وتلك الجهود والتوجهات المشار إليها سلفا ليست سوى جزء من اهتمامات سمو أمين المدينة لخدمة أبناء الوطن. وليعلم الجميع أنني حينما أكتب عن مثل هذه المواضيع والمبادرات القيمة لا أكتب مجاملة ولا انتظر شكرا أو ثناء من أي كان لأني أكتب عن مثل تلك المبادرات الخيرة ليطلع عليها الجمهور بصفة عامة أو المعنين أو هم المقصودين بصفة خاصة لكي يستفيدوا منها ليشعروا بأن هناك من يهتم بسعادتهم، وتسهيل أمورهم وفوق كل هذا وذاك ألا يجب تقديم الشكر والعرفان لكل من أحسن إلينا بهذا الوطن، وكان سببا لاستفادتنا وراحتنا وبهجتنا، فيما أوجدته حكومتنا الرشيدة لخدمتنا جماعات أو أفرادا. وأخيرا.. فمبادرات الأمانة مما فيه نفع للوطن وللمجتمع مما مضى ومما هو في الطريق أجزم أنه لن ينتهي أو أن هذا النهج لن يتوقف ما دام الغذاء المالي والروحي والإرادة واليد المعطاءة متوفرة، لذا أقدم جزيل شكري وتقديري لسمو الأمين الدكتور فيصل بن عياف على تلك الجهود الخيرة والمبادرات النافعة والجهد المبذول شخصيا قولا أو فعلا.