استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في الجلسة الأسبوعية المسائية لسموه بقصر التوحيد في مدينة بريدة أول أمس، عددًا من أصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين من أهالي المنطقة. ونوّه سموه خلال الجلسة الأسبوعية التي كانت بعنوان: "الزراعة الذكية ودورها في الأمن الغذائي"، بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من عناية واهتمام في ذلك لتكون المملكة من أبرز الدول المتميزة في الخزن الاستراتيجي، ومن البرامج الرائدة عالمياً في الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن استتباب الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية هو الأساس في الأمن الغذائي والأمن الاقتصادي وتحقيق جميع مستهدفات الأمن الوطني بجميع مناحي الحياة. وقال سمو أمير منطقة القصيم: كم نفتخر ونعتز بما حققته مستهدفات الرؤية بقيادة عرّابها سمو ولي العهد -حفظه الله- في ارتفاع نسبة مشاركة القطاع غير النفطي في الدخل الوطني، وانخفاض مستوى البطالة وتحقيق الكثير من المنجزات الوطنية في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وصولاً لرؤية السعودية 2030. وهنأ سموه القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتسجيل القطاعات غير النفطية لأعلى مستويات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة (50 %) ، الذي يأتي متواكبًا لمستهدفات الرؤية في تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو، عبر فتح قطاعات جديدة تسهم في دفع معدلات النمو للارتفاع. وبيّن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بأن منطقة القصيم تعد من أهم المناطق الزراعية ولها ماضٍ عريق ومستقبل مشرق في سلاسل الإمداد ودعم المنتجات الوطنية، داعياً إلى أهمية الإرشاد بالريّ وتوفير المياه الجوفية، وعدم استنفاد الثروة المائية، ومراعاة التوازن بين الأمن الغذائي والأمن المائي، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للأمن الغذائي من خلال تحقيق مستهدفات إستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، وتحقيق الوفرة والقدرة والاستدامة. وشهدت الجلسة مشاركة نائب محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي محمد الفوزان الذي ثمّن لسمو أمير منطقة القصيم تخصيص الجلسة للحديث عن الأدوار التي تقوم بها الهيئة في تحقيق الأمن الغذائي، انطلاقًا من دعم ومتابعة القيادة الرشيدة أعزها الله.