تكاتف مجتمعي غير مستغرب داخل المنطقة الشرقية يرعاه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز "حفظهم الله" ، ويقوم عليه أهالي المنطقة من رجال وسيدات الأعمال وعدد من وجهاء مجتمعنا النبيل ، من خلال مشاركتهم بإحدى المبادرات الإنسانية في شهر الخير والرحمة والغفران ، التي تنفذها جمعية "ترميم" المتخصصة في ترميم منازل الأسر المتعففة ويعمل على محتواها وإخراجها بالشكل والأثر الذي تميزت به الإعلامي القدير طلال الغامدي . تلك المنظومة الاجتماعية استدعتها الحاجة العمرانية، انطلاقا من بيوت بعض الأسر المتعففة التي وجدت وقفة مباركة من أهل الخير في بلد الخير ، هذه المبادرة التي اتاحت للنبلاء بالمجتمع المشاركة والدعم وتحقق ذلك بفضل الله ثم بتوجيهات ورعاية قائد العمل الإنساني بالمنطقة الشرقية أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف وسمو نائبه "رعاهم الله" ، والذين فتحوا قلوبهم قبل مجالسهم العامرة لأفراد المجتمع وجمعيات القطاع غير الربحي ، للقاء بهم والمناقشة والتواصل ، وبمرور الوقت ترسَّخ وجود هذه العادة في الحياة العامة، حتى باتت مجالس المنطقة مؤسسة لها تقاليدها وأدوارها المجتمعية الخاصة ، واليوم تشكل هذه "المجالس" بالمنطقة الشرقية أحد معالم الحياة الاساسية . ورغم أن المجالس ظاهرة معروفة في المجتمع السعودي ، إلا أنها بالمنطقة الشرقية توسعت لتصبح واحدة من أدوات التأثير الانساني و الاجتماعي في المجتمع ، واكملت تطورها حتى أطلق عليها "مجالسنا قول وفعل" بعد تطورها من حيث المحتوى والرسالة، ومحوريتها في الحياة العامة داخل المجتمع . ختامًا نسال الله العلي العظيم أن يتقبل صيامنا وقيامنا ويحفظ لنا ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه وكل عام وأنتم بخير .