جاءت فترة التوقف الحالية لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم "دوري يلو" فرصة سانحة لتصحيح الأوضاع بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة، حيث إن الفريق في تراجع ملحوظ في الدوري ونتائجه تكاد غير مريحة خاصة لمحبيه الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً على وضع الفريق المتراجع، والدوري لم يبقى عليه الكثير وفقدان النقاط ليس في مصلحة الفريق إطلاقاً واستمرار ذلك خطر كبير ويهدد بفقدانه فرصة الصعود، لذا عليهم الحرص على الظفر بالنقاط وأي تفريط ليس في مصلحة الفريق، والمطلوب من لاعبي الفريق الحرص كل الحرص على تحقيق الانتصارات والتقدم في الترتيب العام للفرق وخطف إحدى بطاقات التأهل، وحقيقة التنافس على الظفر ببطاقات التأهل قوية وهناك حتى الآن سبع فرق تسعى لخطف ثلاث بطاقات وهذا التنافس قوي ومثير، ونحن أهالي محافظة الأحساء نمني النفس بأن يكون ممثل الأحساء بالدوي وهو فريق العدالة هو أحد الأندية الصاعدة. محمد حسين العقيلي العدالة