الدروس المستفادة من الآيات: الدرس الأول: موسى الذي رباه فرعون صار نبياً، والسامري الذي رباه جبريل عبد العجل ليس مهماً كيف تبدأ، المهم كيف تنتهي. الدرس الثاني: قدر الله نافذ لا محالة. الدرس الثالث: القلوب جند من جنود الله. الدرس الرابع: ليس في تربية جبريل للسامري غرابة أن كان كافراً، من بيت المؤمن يخرج الكافر كما ابن نوح ومن بيت الكافر يخرج النبي كما إبراهيم ابن آزر وقد تكون الزوجة كافرة والزوج مؤمناً كما زوجتي نوح ولوط، وقد بنى الله لآسيا بيتاً في الجنة وكان زوجها في الأرض يقول: أنا ربكم الأعلى، ومهما قدم العباد للعباد، فلن يقدموا ما قدمه الله للعباد، وها هو يكفر لا يشكر يشرك به، ولا يفرد بالتوحيد والعبادة وفي الحديث قال الله تعالى: إني والجن والإنس في نبأ عظيم: أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر غيري. الدرس الخامس: الناس ينسون سريعاً، أنقذهم الله من فرعون. شق لهم البحر، وأهلك عدوهم فلما صاروا إلى البر عبدوا عجلاً صنعوه فإن كان هذا حال الناس مع الله، فكيف حال الناس مع الناس؟! اصنع المعروف لأنك أهله، لا لأن الناس أهله، والعاقل لا ينتظر رد الجميل ما دام عند الله لا يضيع شيء. (رسائل من القرآن)