يسترجع أهالي محافظة العُلا عند إفطارهم الرمضاني في أسطح بيوت الطين التي تقع وسط واحات النخيل، ذكريات الماضي، التي تحمل بين جنباتها حكايات وقصصًا جسدت بساطة حياة الآباء والأجداد، وتروي قصص تكاتف واجتماع الأسر على السفر الرمضانية، وتبادل الأطعمة فيما بينهم. وتتميز عمارة البيوت الطينية بأنها مستوحاة من مكونات الطبيعة، حيث إن جدرانها بُنيت من الطوب المكون من الطين، وسُقفت غرفها وممراتها بالأخشاب، وصُنعت أبوابها ونوافذها من جذوع الأثل والنخل. وقد رصدت عدسة "واس" العديد من المواطنين في محافظة العُلا أثناء تناول طعام الإفطار الذي يفوح بعبق الماضي.