"التعاون الإسلامي" تجدد دعوتها لدعم وتعزيز حقوق الأطفال اليتامى

تحتفي منظمة التعاون الإسلامي , في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام هجري بيوم اليتيم في العالم الإسلامي، ويهدف هذا الاحتفال إلى رفع وعي المجتمع والتزامه بشريحة الأيتام وضرورة العمل على تلبية احتياجاتهم وحمايتهم.
وأشارت منظمة التعاون الإسلامي بهذه المناسبة , إلى قرار تخصيص اليوم الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام "يوم اليتيم" , لتسليط الضوء على أوضاع الأيتام في العالم الإسلامي , الذي تم اعتماده خلال الاجتماع الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة , المنعقد في كوناكري بجمهورية غينيا في 9 – 11 ديسمبر 2013.
وأوضحت المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم يتطلب نهجاً مختلفاً لضمان الرعاية والكفالة الشاملة للأيتام، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها النزاعات والكوارث في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في إطار التلاحم الإسلامي والإنساني للإسهام في دعم وتعزيز حقوق الأطفال الأيتام بكل السبل الممكنة لتحقيق رؤية المجتمع.
وفي هذا السياق، لفتت منظمة التعاون الإسلامي الانتباه إلى أزمة اللاجئين الفلسطينيين المتفاقمة وخاصة الأطفال الأيتام في ظل استمرار القمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي, التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى من الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما جددت دعوتها إلى جميع الدول الأعضاء لتنظيم الفعاليات المناسبة لتسليط الضوء على شريحة الأيتام وتكثيف جهودها لحمايتهم وتحسين أوضاعهم.