ارتفعت أسعار معظم المنتجات الكيميائية والبتروكيميائية والسوائل النفطية في يناير، منها النافثا والبروبان والبيوتان وتحسن أسعار الايثيلين، والبروبيلين، والميثانول، والبولي إيثيلين مرتفع الكثافة، ومنخفض الكثافة، واليوريا، وجلايكول الإيثيلين الأحادي، وميثيل ثالثي بوتيل الإيثيلين، وخلات الفينيل الأحادي، وغيرها، مع تحسن الطلب وتقلص العرض. فيما انخفضت أسعار البولي بروبيلين، والأمونيا، والبولي كارونيت، وأخرى. وارتفعت أسعار النافثا في يناير عن الشهر السابق بنسبة 5.2٪ إلى 705 دولارات للطن، وارتفعت عن الربع السابق بنسبة 6.8٪. كما ارتفعت أسعار البروبان والبيوتان بنسبة 1.6٪ إلى 620 و630 دولارا للطن على التوالي. ورفعت أرامكو أسعار البروبان والبيوتان لشهر فبراير إلى 630 و640 دولارا للطن على التوالي. وارتفعت أسعار اليوريا الخليجية عن الشهر السابق بنسبة 10.9٪ إلى 355 دولارا للطن في ظل تحسن الطلب من مختلف المناطق بينما استمرت محدودية المعروض وخصوصا في آسيا، لكنها انخفضت عن الربع السابق بنسبة 7.8٪. في المقابل، استمر تأثر اسعار الأمونيا من تراجع الطلب وانخفضت عن الشهر السابق بنسبة 20.6٪ إلى 385 دولارا للطن، وانخفضت عن الربع السابق بنسبة 25.2٪، بحسب بيانات الجزيرة كابيتال الشهري. وارتفعت أسعار الايثيلين عن الشهر السابق بنسبة 4.1٪ إلى 880 دولارا للطن، وعن الربع السابق بنسبة 1.1٪. وارتفعت أسعار البروبيلين الاسيوي بنسبة 0.0٪ عن الشهر السابق إلى 810 دولارا للطن، وعن الربع السابق بنسبة 0.6٪. وارتفعت أسعار البولي إيثيلين مرتفع الكثافة، ومنخفض الكثافة بنسبة 1.1٪ و2.5٪ إلى 960 دولارا و1.025 دولارا للطن، بينما انخفضت أسعار البولي بروبيلين بنسبة 0.6٪ عن الشهر السابق، إلى 875 دولارا للطن، بينما ارتفعت بالنسبة ذاتها عن الربع السابق. وارتفعت أسعار الميثانول الصيني بنسبة 1.8٪ عن الشهر السابق إلى 285 دولارا للبرميل، وعن الربع السابق بنسبة 3.6٪. وارتفعت أسعار ميثيل ثالثي بوتيل الإيثيلين "ام تي بي إي"، عن الشهر السابق بمعدل 7.1٪ إلى 910 دولارات للطن بدعم من تعافي سوق منتجات الوقود النهائية. وارتفعت أسعار جلايكول الإيثيلين الأحادي الآسيوي عن الشهر السابق بنسبة 8.8٪ إلى 555 دولارا للطن نتيجة تحسن النظرة العامة في الصين نتيجة التحفيز الاقتصادي ونقص الإمدادات في ظل انخفاض الواردات، وارتفعت بنسبة 19.4٪ عن الربع السابق. كما ارتفعت أسعار جلايكول الإيثيلين الأحادي من سابك بنسبة 0.0٪ إلى 800 دولار للطن، بينما انخفضت عن الربع السابق بنسبة 8.0٪. وارتفعت أسعار البولي إيثيلين ترفتاليت عن الشهر السابق بمعدل 5.2٪ إلى 915 دولارا للطن في يناير، وارتفعت بنسبة 6.4٪ عن الربع السابق. وارتفعت أسعار خلات الفينيل الأحادي عن الشهر السابق بنسبة 6.4٪ إلى 920 دولارا للطن نتيجة نقص طفيف في الإمدادات في ظل ارتفاع الطلب. وانخفضت أسعار البولي كاربونيت عن الشهر السابق بنسبة 1.2٪ إلى 1715 دولارا للطن، وعن الربع السابق بنسبة 5.2٪.وفي أبرز أخبار شركات قطاع البتروكيميائيات السعودي، تلقت شركة أرامكو السعودية توجيهاً من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12.0 مليون برميل يوميا وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا. ووقعت شركة اللجين اتفاقية لبيع حصة 35% من شركتها التابعة، الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت" إلى شركة بازل العالمية القابضة، وهي شركة تابعة لشركة ليندل بازل للصناعات القابضة المدرجة في بورصة نيويورك، بقيمة 1.9 مليار ريال تقريبا (500.0 مليون دولار)، حيث تغطي الاتفاقية بيع حصة 35% تمثل 37.5 مليون سهم في رأس مال شركة ناتبت لشركة بازل العالمية القابضة كجزء من اتفاقية شراكة متكاملة. وأعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في 21 يناير اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لتطوير مشروع مجمع بتروكيماويات في مقاطعة فوجيان بالصين، حيث ستبلغ نسبة ملكية شركة سابك للاستثمارات الصناعية المملوكة بالكامل لعملاق البتروكيماويات السعودي نحو 51% من المشروع فيما ستبلغ نسبة ملكية شركة "فوجيان فوهوا غولي بتروكيميكال المحدودة" 49% من المشروع المشترك، وسيتكون المجمع من وحدة تكسير بخارية ذات تغذية مختلطة، تصل قدرتها الإنتاجية السنوية المتوقعة من الإيثيلين إلى 1.8 مليون طن. وأعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات عن قيامها بأعمال الصيانة الدورية المجدولة لمصنعي البروبيلين والبولي بروبيلين، حيث سيتم إعادة تشغيل مصنع البولي بروبيلين اعتبارا من 27 فبراير باستخدام مخزون البروبيلين المتوفر بالإضافة للبروبيلين من مصادر خارجية، فيما سيتم إعادة تشغيل مصنع البروبيلين اعتبارا من 3 مارس بعد استبدال المحفز الكيميائي. وأوصى مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول" زيادة رأس مال الشركة عن طريق إصدار أسهم حقوق الأولوية بقيمة 674.5 مليون ريال، حيث تسلمت كيمانول مؤخرا موافقة وزارة الطاقة بتخصيص الغاز الطبيعي لقيام عدة مشاريع بما في ذلك مشروع توسعة مصنع الميثانول لزيادة إنتاج الشركة الحالي بحوالي 100,000 طن متري، وستساهم هذه الزيادة في خفض تكاليف الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة للشركة.وصرح أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين إن النفقات الرأسمالية التي كانت موجهة لزيادة الطاقة الإنتاجية ستذهب إلى التوسع في الغاز والسوائل والكيماويات، كما أشار إلى أن قرار بيع المزيد من أسهم شركة النفط الرائدة المملوكة للدولة خلال العام 2024 يعود للمساهمين. أسواق النفط وفي أسواق النفط، ارتفعت أسعار النفط في يناير بسبب التفاؤل بتعافي الطلب من الولاياتالمتحدةوالصين. وارتفعت الأسعار في بداية فبراير بدعم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وكانت أسعار النفط خلال النصف الأول من يناير ضمن نطاق محدود حيث قابلت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي النزاعات في الشرق الأوسط. وارتفعت الأسعار في النصف الثاني بدعم من إيجابية البيانات الاقتصادية من الولاياتالمتحدة والتفاؤل بالتحفيز الاقتصادي في مخاوف الإمداد بسبب التوتر في الشرق الأوسط. وارتفعت أسعار النفط في بداية فبراير نتيجة سوء الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وارتفع سعر خام برنت في يناير عن الشهر السابق بنسبة 8.5٪ إلى 83.6 دولارا للبرميل، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس خلال نفس الفترة بنسبة 8.9٪ إلى 78.0 دولارا للبرميل. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في مركز هنري للغاز الطبيعي عن الشهر السابق بنسبة 7.9٪ إلى 2.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. واستمر توسع نشاط التصنيع في الصين، وارتفع مؤشر مديري المشتريات في الولاياتالمتحدة، ومنطقة اليورو عن الشهر السابق لكن لا يزال في منطقة الانكماش. وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريدات الأمريكي الصناعي في الولاياتالمتحدة في يناير إلى 49.1 من 47.1 في ديسمبر، نتيجة التحول الملحوظ في الطلبات الجديدة. واستقر مؤشر "تشايجن" لمديري المشتريات الصيني حول مستواه عند ،50.8، نمو للشهر الثالث على التوالي. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو في يناير إلى 46.6 من 44.4 في ديسمبر. ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي ارتفاع المعروض العالمي من النفط الخام والوقود السائل في 2024 بمقدار 0.5 مليون برميل يوميا إلى 102.3 مليون برميل يوميا، وبمقدار 1.9 مليون برميل يوميا إلى 104.2 ملايين برميل يوميا ً في 2025، كما يتوقع ارتفاع إمدادات النفط خارج منظمة أوبك بمقدار 0.8 مليون برميل يوميا إلى 70.3 مليون برميل يوميا في 2024 وبمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في 2025 إلى 71.5 مليون برميل يومياً. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تصل أعمال التكرير العالمية في 2024 إلى 83.3 مليون برميل يومياً، ارتفاع 1.0 مليون برميل يوميا.