يا أيها الوطنُ العظيمُ الأروعُ أنت الملاذُ إلى ضيائكِ نتبعُ نحنُ الأُولى نحو استباقِ حضارةٍ حيزت لنا بالمجدِ حين يوزّعُ ومليكنا بالعزم دام يمدُهُ إرثُ الشجاعةِ صارمًا لا يجزعُ والحزمُ، دار الحزمِ إن شرعت لنا سودُ القلوب وبالطغاة تمنعوا زالوا وكان المجد وعدًا ساطعًا ملكًا تذل له الطغاة وتخضعُ سلمان قد جمعَ المكارمَ سيدَا وله السياسةُ في مداها الأبرعُ وله القيادة والشهامة ملهَمًا وله الوفاء إغاثةً يتبرعُ كم لمَّ شملاً للعروبة مبعدًا حين الخلاف على البلادِ يُنوَّعُ فلكلِّ مشكلةٍ لديه يقينُها والحَلُّ بين يديه حَلٌّ طيّعُ دانت له الدُّنيا وعزَّ ملكينا في رؤية العشرين وعدًا نقطع فإذا الثلاثون العظيمةُ قيمةً حيزت لنا بالحلم حين يوسعُ يا أيها الملكُ العظيمُ بوعينا وعلى امتدادِ الأرضِ صوتكَ يسمعُ وعلى امتدادِ الأرضِ أنت إمامنا تعلو بنا فوقَ السحابِ وتَصدعُ للعالم الآتي تسيرُ بشعبنا نحو الذرا في سطوةِ لا تخشعُ فتوحدت قممٌ لديك مدارها سادت بلادي عالمًا يتطلعُ وبلادنا فوقَ البلادِ مقَامُها في قمة العشرين كان الموضعُ يَا أيها الملك الأجلُّ الأرفعُ من أولِ التاريخِ حلمكُ يصنعُ من أولِ التاريخِ كانت دارُنَا ماضٍ تليدُ وحاضرٌ متوقعُ