بعد نحو أسبوع على تحطم طائرة نقل روسية من طراز إليوشن إل - 76 وعلى متنها ما يُزعم أنهم 65 أسير حرب أوكراني، لا تزال هناك ألغاز تحيط بالجثث. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة، ردا على مطالب كييف بنقل الجثث إلى أوكرانيا، إن هذا أمر يخص المحققين الروس. وذكر بيسكوف لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء: "التحقيق مستمر، وفي مسار التحقيق سيتم اتخاذ جميع القرارات من جانب أجهزة التحقيق فقط". ولا يزال المسؤولون في أوكرانيا يشككون في حقيقة وجود الأسرى على متن الطائرة بالفعل. وتتهم موسكو القوات المسلحة الأوكرانية بإسقاط الطائرة وهي من طراز إليوشن في 24 كانون الثاني/ يناير في منطقة بيلجورود بصواريخ من نظام الدفاع الجوي الأمريكي باتريوت. وإضافة إلى أفراد الطاقم الروسي التسعة، قُتل أيضا الجنود الأوكرانيون الذين كانوا ضمن صفقة لتبادل للأسرى. وكان مسؤولو التنسيق الأوكرانيون قد أكدوا مؤخرا أنه كان سيتم في ذلك اليوم تبادل للأسرى. وكان المحققون الروس قد نشروا مقطع فيديو لم يتم التحقق من صحته يعرض وثائق أوكرانية وأجزاء لجثة وكيس جثث. وقالوا أيضا إنه قد تم جمع 670 جزءا لجثث.