تشهد محافظة حفر الباطن أو مثلما يطلق عليها محبوها (عاصمة الربيع) والقرى والهجر التابعة لها والقريبة منها هذه الأيام إقبالاً كبيراً من المتنزهين من داخل المملكة وخارجها كدول الخليج تحديداً وذلك بمقصد رؤية (الربيع) الذي يمتد على مد النظر وأيضاً نبتة (الخزامى) ذات اللون البنفسجي التي تتميز بها هذه المحافظة.الإقبال الكبير من المتنزهين والكشاتة أسهما بحراك تجاري كبير لمحافظة حفر الباطن للأسواق والمحال التجارية والفنادق كذلك كما وصل هذا الحراك التجاري ليشمل الهجر والقرى التابعة والقريبة من المحافظة لتزدهر بهذا الموسم (الربيعي) وبهذه الأجواء الشتوية الجميلة. وما يميز محافظة حفر الباطن هو موقعها الجغرافي المميز حيث تقع بمنتصف الطريق المؤدي إلى ثلاث دول (الكويت التي لا تبعد عن حدودها سوى ساعة واحدة فقط، كما تقع محافظة حفر الباطن على الطريق المؤدي لدولة العراق ومملكة الأردن). الجدير بالذكر هو الوعي الكبير من المتنزهين والكشاتة بعملية النظافة وعدم ترك المخلفات بمكان الكشتة أيضاً إشعال النار ب (مناقل) خاصة وعدم إشعالها على الأرض، أسهم فعلياً بالمحافظة على البيئة وجعل المكشات تتميز بهواء صحي بعيداً عن المخلفات، والاستمتاع بالأرض الخضراء والمناظر الخلابة.