ضمن برنامج الشريك الأدبي، الذي تقدمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، استضاف مقهى "تشكيل" ندوة حوارية مع الكاتب والمخرج المسرحي ياسر مدخلي في وسط أجواء جميلة ودار الحديث عن الكاتب والجمهور والنص وأثره وتداعياته ومخرجات المسرح ودور الادب المسرحي في صناعة ذوق الجمهور وميوله وتشكيل هويته وصناعة الأثر، ودور اللغة وأهميتها في صناعة النص الجيد والمؤثر. وأوضح مدخلي أن الكاتب المسرحي الذي يعيش في معتزل عن المجتمع والإنتاج الفني لا يستطيع أن يقدم عملا جيدا، لأن الكاتب غير مواكب لمستجدات المجتمع والتطور في المنتج المسرحي. ودار الحوار حول أهمية الكتابة للمسرح كونها شكل أدبي أصيل وإمكانية تطور وتشكل النص لكل زمان ومكان، واستشهد ياسر بمسرحيات شكسبير التي أعيد تقديمها بعدة أشكال وأنماط وبقيت على قيد الحياة لأنها تناولت مواضيع اجتماعية ومواضيع قابلة لاعادة التدوير والانتاج مرة أخرى. بينما بعض النصوص المسرحية التي ارتبطت بأحداث محددة الزمان والمكان بقيت حبيسة الأدراج.