يعد العمل مع الشباب، من أهم الاتجاهات الرئيسة التي أخذت تشق طريقها في غالبية الدول والمجتمعات الحديثة، والتي تستهدف صقل شخصية الشباب وإكسابهم المهارات، والخبرات العلمية والعملية، وتأهيلهم التأهيل المتخصص المطلوب لضمان تعاملهم السليم مع المستجدات والمتغيرات المتلاحقة، وتدريب القادة الشباب في مختلف ميادين التنمية المجتمعية، وإذا كانت المؤشرات العالمية تقيس قوة المجتمعات بوجود ودور فئة الشباب فيها كماً ونوعاً، فإن المجتمع السعودي يمكن أن نطلق عليه مجتمع الشباب بامتياز. "الرياض" في قراءتها تتناول ما حظي به قطاع الرياضة والشباب بالمملكة للجنسين في رؤية المملكة 2030، وما وفرته الدولة لفئة الشباب من رعاية واهتمام، إضافةً إلى دور الشباب في تحقيق الرؤية. تحسين البنية التحتية والمنشآت والتوسع في الرياضة النسائية وتحقيق مستهدفات التحول الوطني مشاركة واسعة وبعد إعلان رؤية المملكة لعام 2030 في إبريل عام 2016م، والتي تمثل خطة المملكة ليس في تنويع اقتصادها والتصدي للتحديات الناجمة عن أسعار الطاقة العالمية المنخفضة فقط، ولكن أيضاً لتنفيذ تغييرات اجتماعية وتغييرات في نمط الحياة على المدى البعيد، ومن بين أهداف رؤية المملكة 2030 «خلق مجتمع نابض بالحياة مع مستوى مرضٍ للمعيشة من خلال جملة من الأمور الأخرى»، مثل تعزيز الرفاهية المادية والاجتماعية ونمط الحياة الصحية، وقد أقرت رؤية المملكة 2030 أن فرص ممارسة الرياضة في المملكة كانت محدودة في السابق، وأدركت أهميتها كجزء من نمط حياة صحي، حيث تتضمن هدف «تشجيع المشاركة الواسعة والمنتظمة في الألعاب الرياضية والأنشطة الرياضية، والعمل في شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مرافق وبرامج إضافية مخصصة وتطمح إلى التفوق في الألعاب الرياضية، وأن نكون من بين الدول الرائدة في مجال الرياضات المختارة إقليميًا وعالمياً». بنية تحتية وفي يونيو عام 2016م، تم إطلاق برنامج التحول الوطني لعام 2020 من للمملكة كمرحلة أولى من تنفيذ رؤية 2030 بهدف تحقيق الأهداف المرحلية بحلول عام 2020 من خلال عدد من المبادرات الاستراتيجية عبر 24 جهة حكومية، بما في ذلك وزارة الرياضة والتي يطلق عليها سابقاً الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويحتوي برنامج التحول الوطني على قائمة مكونة من 22 مبادرة قائمة على الأهداف الاستراتيجية الرئيسة التالية: تشجيع الرياضة والأنشطة البدنية، وتحسين عائد الاستثمار في الأندية والمنشآت الرياضية؛ وتمكين نخبة الرياضيين السعوديين من تحقيق أداء عالٍ بشكل دائم في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى استهداف إحداث تحسن كبير في الأداء في الألعاب الرياضية الدولية، وتحسين البنية التحتية والمنشآت الرياضية على المستوى الشعبي؛ والمدارس والتوسع في الرياضة النسائية، وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، والذي يهدف الى زيادة نطاق مشاركة المجتمع في الرياضة من 13 في المائة إلى 40 في المائة بحلول عام 2030م. أهداف استراتيجية ومن هذا المنطلق أخذت وزارة الرياضة على عاتقها العمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني من خلال تحقيق التميز بتنفيذ الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتشجيع الرياضة والأنشطة البدنية، وتحسين عائد الاستثمار في الأندية والمنشآت الرياضية القطاع الرياضي والشبابي في المملكة، لبناء مستقبل مميز على الصعد كافة، وإعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عددٍ من المستهدفات، شملت تحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، وتعزيز العمل الاحترافي للقطاع، إلى جانب تعزيز ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمعٍ رياضي حيوي، إضافةً إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة وبناءً على هذه الرؤية الوطنية الشاملة، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من هنا انطلق القطاع الرياضي؛ لتنفيذ الكثير من البرامج والمبادرات النوعية التي استهدفت تطوير المنظومة الرياضية وبرامج الشباب، بالانسجام مع مستهدفات الرياضة في رؤية 2030، وسجلت هذه المبادرات التي تشرف على تنفيذها وزارة الرياضة تصاعداً كبيراً في الأرقام خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفعت نسبة الكفاءة التشغيلية للاتحادات الرياضية من خلال برنامج دعم وتطوير الاتحادات الرياضية، كما زاد عدد المشاركين تحت مظلة الاتحادات، إلى جانب نجاح برنامج دعم وتطوير رياضي النخبة، ممن انطبقت عليهم المعايير والشروط، بتوقيع العقود معهم، وتقديم أقصى وسائل الدعم الفني واللوجستي لهم؛ لدعم برامجهم التدريبية، بما يكفل مشاركات مميزة لهم في المحافل الرياضية إقليميًّا ودوليًّا. تأثير إيجابي ومن خلال مبادرة دعم الاتحادات الرياضية -أيضاً- فقد سعت وزارة الرياضية في تطوير استراتيجياتها وتنويعها في مجال قطاع الرياضة والشباب، والتوسع في تقديم دورات تدريبية وورش عمل ودعم مالي، أسهمت في ارتفاع مستويات الاحترافية في مختلف الاتحادات الرياضية، وانعكس أثر ذلك على إقبال الرياضيين والانخراط في المنافسات الرسمية لهذه الألعاب، وواصلت الرؤية التأثير الإيجابي الكبير على القطاع الرياضي، حين أصبحت المملكة وجهةً مفضلةً لمختلف الرياضيين والمسابقات القارية والعالمية الكبرى في الكثير من الألعاب، حيث تسهم هذه الاستضافات في تعزيز مكانة المملكة دوليًّا، وتنمية قطاع الاستثمار الرياضي، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة. تذليل الصعاب وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل -وزير الرياضة- في عدة أحاديث إعلامية لوسائل الإعلام على الدور الكبير لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رسم مستقبل الرياضة السعودية، مشيراً إلى أنه السبب الرئيس فيما وصلت إليه المملكة من استضافات عالمية لرياضات شهيرة وبطولات كبرى، مثل «فورمولا1» و»رالي داكار» وغيرهما من الأحداث الرياضية الكبرى، مبيناً سموّه أن ولي العهد مهتم جداً بالرياضة وتفاصيلها، ومعرفته بذلك ذلّلت كثيراً من المصاعب التي واجهناها، مضيفاً: «نحظى بدعم كبير منه، والأرقام التي ذكرها عن الرياضة لم تكن لتتحقق لو لم تكن لدينا رؤية واضحة وعمل مؤسسي دؤوب، بدأ من 2015»، مؤكداً على ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة، وحول طموحات الرياضة في رؤية 2030، قال سموه: نهدف إلى زيادة عدد الأندية من 170 نادياً إلى ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف نادٍ رياضي، بمشاركة القطاع الخاص في هذا العمل، مشيراً إلى أنه على صعيد اللاعبين فلدينا أكثر من 90 ألف لاعب هاوٍ ومحترف مسجل في اللجنة الأولمبية، ويجب أن نصل إلى مليون ونصف مليون. دفع عجلة الاستثمار ونوّه بدر بن عبدالرحمن القاضي -نائب وزير الرياضة- بما يحظى به القطاع الرياضي من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة واهتمام من وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وصولاً بمشيئة الله إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتفعيل البرامج والمبادرات النوعية التي تندرج تحت برنامج جودة الحياة، ووصف -في عدة أحاديث في مناسبات رياضة لوسائل الإعلام- القطاع الرياضي بالواعد، مبيناً أن وزارة الرياضية تقود الاستراتيجية الوطنية للرياضة، بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ذاكراً أن الاستراتيجية تهدف إلى رفع نسب ممارسة الرياضة والنشاط البدني، واكتشاف المواهب في سن مبكر، إلى جانب تحسين أداء النخبة من الرياضيين، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على عدة ممكنات كاستضافة الفعاليات الكبرى في المملكة، وإشراك القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الرياضي، ووجود البنية التحتية لتحقيق أهداف القطاع مع وجود الأنظمة والتشريعات، لافتاً إلى أن الفعاليات الرياضية الكبرى وسيلة جذب لتحقيق أهداف الوزارة التي تعكس صورة المملكة في العالم، موضحاً أن تطور قطاع الرياضة يسهم في دفع عجلة الاستثمار للارتقاء بهذه المنظومة، متطرقاً إلى الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الرياضة يعزز من الاستدامة من خلال الاستثمار مما يعود بالنفع على المستثمر. عصر ذهبي ووفق قراءة «الرياض» للأحداث والفعاليات التي تنفذها وزارة الرياضة للقطاع الرياضي وبرامج الشباب فإن الرياضة تعيش حالياً عصراً ذهبياً زاخراً بالدعم اللامحدود الذي يشهده القطاع الرياضي، وقطاع برامج الشباب بدعم واهتمام كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يتابع تفاصيل الكثير من الأحداث الرياضية التي تستضيفها المملكة، وبإشراف مباشر من سمو وزير الرياضية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ونائب وزير الرياضية بدر القاضي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بقطاع الرياضة وبرامج الشباب، ففي ملف الاستضافات، استضافت المملكة العديد من الأحداث الرياضية العالمية، مثل: فورمولا1، وكأس السوبر الإسباني في أربع مناسبات، وكأس السوبر الإيطالي مرتين، وإقامة طواف السعودية للدراجات الهوائية ثلاث مرات، كما احتضنت المملكة الماراثون الدولي مرتين على التوالي في مدينة الرياض عامي 2022 و2023م، والذي صاحبه العديد من الفعاليات في قرية الماراثون، ولأن المبادرات التي قامت بها وزارة الرياضة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 اتسمت بالشمولية والتميز، فقد تضمَّنت الفعاليات المقامة إقامة سباقات للجري والدراجات في 13 مدينة بمختلف مناطق المملكة؛ سعياً لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في بناء مجتمع حيوي رياضي؛ تحقيقاً لمستهدف رئيس في الرؤية، كما سلطت البرامج المقامة الضوء على القطاع التعليمي في المملكة، حين تم إطلاق المنصة التعليمية لبرنامج «مدرستي حركتي»؛ لحث جميع المعلمين والمعلمات والمدربين، إضافةً إلى طلاب الجامعات، على التسجيل وتدريب وتطوير قدراتهم؛ لتوفير بيئة أكثر صحةً ونشاطاً لطلاب وطالبات المملكة، وشهدت هذه المبادرة مشاركة أكثر من 3700 معلم وطالب، وإلى جانب برنامج «مدرستي حركتي» تم إطلاق اختبار اللياقة البدنية، وتدريب معلمي ومعلمات التربية البدنية تدريباً كاملاً على الاختبارات، ومنحهم الشهادات التدريبة، وتوزيع 350 أداة للمعلمين لتطبيق اختبار اللياقة البدنية؛ استعداداً لتطبيق البرنامج داخل المدارس، واستمرت المبادرة من خلال تطبيقها على أكثر من 700 معلم ومعلمة، والذين بدورهم قاموا بتنفيذ هذه المبادرة على أكثر من 48 ألف طالب وطالبة في مختلف مدن المملكة. دعم المواهب وواصلت رؤية المملكة 2030 التأثير الإيجابي، وتحقيق مستهدفات مميزة، من خلال إنشاء 120 مجموعة رياضية، ودعم 80 مجموعة رياضية متميزة، ضمن برنامج تفعيل المجموعات الرياضية في عددٍ من جامعات المملكة، وأسهمت المستهدفات الرياضية في الرؤية الوطنية في تمكين النساء من المشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال دعم 40 رياضيةً للمشاركة في الألعاب الرياضية الدولية، وذلك تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية لدى فئات المجتمع كافة، وعلى الجانب الآخر لضمان استمرارية نمو وازدهار قطاع الرياضة، يأتي دعم المواهب وتبنيها من أولويات وزارة الرياضة، حيث قامت بتأسيس أكاديمية مهد، التي تهدف إلى تطوير المواهب، ضمن الألعاب الفردية والجماعية، ابتداءً من عمر ستة أعوام، نحو صناعة أجيال من الأبطال الرياضيين، تحت إشراف خبرات فنية وإدارية؛ باستخدام مناهج علمية وتقنيات حديثة، إلى جانب توقيع الشراكات الدولية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق منظومة رياضية متكاملة، بالاعتماد على المدارس كرافد رئيس في استقطاب المواهب السعودية الواعدة. قنوات اتصال وفيما يتعلق باهتمام وزارة الرياضة بتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تنمية القطاع الرياضي، فقد تم تخصيص ما يزيد على 50 صالةً رياضيةً وإتاحتها أمام القطاع الخاص، وكذلك تقديم حزمة من البرامج التدريبية لرواد الأعمال، لتعزيز مشاركتهم في تنمية القطاع الرياضي، كما تم بهذا الصدد اعتماد استراتيجية الاقتصاد الرياضي، التي تهدف إلى إتاحة الفرص أمام المستثمرين والقطاع الخاص، لتعزيز مساهمة القطاع الرياضي في النمو الاقتصادي، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكفاءات الرياضية وفرت وزارة الرياضة العديد من الفرص؛ من أهمها دعم 28 مستفيداً من برنامج للماجستير في الإدارة الرياضية والترفيه من معهد إعداد القادة، وأطلقت الوزارة بالشراكة مع الجامعات، عدة برامج لتطوير مستوى المؤهل العلمي الرياضي؛ منها: برنامج دبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي، برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الإدارة الرياضية، برامج معهد إعداد القادة للتدريب في المجال الرياضي والإداري والدورات التدريبية، إلى جانب إقامة يوم المهنة الرياضي، الذي يهدف إلى توفير قنوات اتصال بين الباحثين عن عمل من ذوي القدرات والكفاءات، وأصحاب الأعمال في القطاعات والمؤسسات الرياضية والجهات ذات العلاقة، لسد الفجوة الوظيفية في القطاع الرياضي السعودي. أبحاث رياضية ولتشجيع البحث الرياضي، فقد تم استحداث حفل جائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية، لتكريم الباحثين الفائزين لإبراز دور المملكة في دعم وتطوير وإثراء الرياضة العالمية من خلال البحوث الرياضية، كما لم يغفل قطاع الرياضة عن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم إطلاق «برنامج فخر» لتأهيل ذوي الإعاقة، واكتشاف قدراتهم الرياضية وتطويرها، وكذلك إقامة المعسكرات المحلية الرياضية الأولى لمصابي الحرب؛ من خلال استقبال 341 لاعباً من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لتأهيلهم رياضيًّا، وتصنيفهم، وتوزيعهم على الألعاب المعتمدة، وتحديد احتياجات الأطراف الصناعية والكراسي الرياضية، أما على صعيد البنية التحتية للقطاع الرياضي، فقد زاد عدد الأماكن الرياضية المفعلة إلى أكثر من سبعة آلاف مكان رياضي، لتنفيذ البرامج والفعاليات والبرامج الرياضية من قبل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، كما تم تفعيل برامج أندية الأحياء الترفيهية التعليمية، من خلال تدشين ما يزيد على 45 نادياً لتشجيع الأنشطة الرياضية، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف أفراد المجتمع في المملكة. سوق واعدة وأولت المبادرات التي تم إطلاقها اهتماماً خاصاً لتطوير البنى التحتية، وتحسين تجربة الجمهور؛ من خلال تهيئة 23 منشأةً رياضيةً لدخول الأسر، في جميع مناطق المملكة؛ لتعزيز مشاركتهم في حضور الفعاليات المختلفة، وقد أسهم ذلك في رفع مستوى الرضا، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية من قبل فئات المجتمع كافة، وتحديداً الأسر والسيدات، وضمن سلسلة المنجزات المستمرة لقطاع الرياضة، ضمن رؤية المملكة 2030، يجري العمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للرياضة، التي تهدف إلى تفعيل الاستراتيجيات المشتركة بين القطاعات التالية: التعليم، الصحة، البلديات، الفنون والثقافة والتراث، الضيافة والسياحة، الترفيه، القطاع الثالث، الاستثمار، لإقامة قطاع رياضي فعال، يبني مجتمعاً نشيطاً، يحقق إنجازات دولية، كل هذه المبادرات والبرامج الرياضية خلال السنوات القليلة الماضية، أسهمت بشكل مباشر في إعادة ترتيب أوراق الرياضة السعودية، ووضعت حجر الأساس لتحويل الرياضة السعودية إلى صناعة واستثمار، وجعلت من بيئة المنظومة الرياضية سوقاً واعدةً، وأثرت بشكل نوعي في تنمية القطاع الرياضي والنهوض به، نحو تحقيق التميز المنشود على الصعد كافة. نجاح مبهر في استضافة الأحداث العالمية الرياضة السعودية في تقدم وازدهار عبدالعزيز بن تركي: ولي العهد مهتم بالرياضة وتفاصيلها.. ومعرفته ذلّلت المصاعب القاضي: نعمل على الاستراتيجية الوطنية للرياضة بالشراكة مع العديد من الجهات قراءة - د. مناحي الشيباني