محمد كنو لاعب محترف أثبت نفسه، وأصبح كل ناد من أندية روشن أو يتمنى انضمامه لأنه أصبح ورقة رابحة لنادي الهلال في كل مباراة يثبت وجوده بفنياته وتسديداته، وأكثر من هذا وأهم أنه يتمتع بسلوك رياضي أخلاقي لا يعتدي على أحد في المستطيل الأخضر، ولا يتعمد إيذاء اللاعب الخصم فهو يشار إليه بالبنان الرياضي وعندما تم تشكيل منتخبنا للعب في الخارج تم اعتماد 25 لاعبا أغلبهم من دوري روشن وأكثرهم من نادي الهلال، أعتقد في حدود ثمانية لاعبين لكن ليس من ضمنهم كنو، ما أعرف الحيثيات التي تم اختيار هؤلاء اللاعبين ال 25، هل هي تحت المجهر الفني الرياضي وفنيات اللاعبين المحترفين؟ وقد قام من قام ورشح هؤلاء اللاعبين هل هو المدرب الخواجة مانشينى بمفرده، أم معه أشخاص رياضيون فنيون شاركوا في هذا الاختيار؟. وعلى كل سواء هذا المدرب أو غيره الذين قاموا بتشكيل أفراد المنتخب خانهم الاختيار في إسقاط اسم اللاعب كنو لأنه عندما دققت في هذا الاختيار وجت لاعبين لا أقلل من إمكاناتهم الرياضية ولكن وجدت اللاعب محمد كنو يتفوق عليهم بمهاراته وفنياته وخبراته في الملاعب لأن البعض من هؤلاء اللاعبين لا يلعبون أساسيين حتي في فرقهم والبعض منهم محله (دكة الاحتياط) وما زال المنتخب في بداية الطريق للعب في مجموعته المكونة من أربعة فرق باكستان وطاجستان والأردن والسعودية فيا مدرب المنتخب (الخواجة) ومن معك في هذا الاختيار أعيدوا النظر في اسم هذا اللاعب الذي سوف يزيد المنتخب بفنياته ومهاراته قوة مع زملائه الآخرين، وهذا مكسب للمنتخب وأنا لا أكتب بدافع الميول والتحيز، ولكن أكتب بواقعية وموضوعية لعل هذا يجد صداه من المدرب والمجموعة التي معه. يقال: زاد المال وتلاشت راحة البال وارتفع الذكاء وقلة الحكمة كثر الأصدقاء واختفى الوفاء * رياضي سابق، عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع*