الذي يتولى تدريب المنتخب الوطني هو المدرب الخواجة الفرنسي (رينارد)، فهو الذي اختار بنفسه لاعبي المنتخب دون تدخل من أحد، وهو الذي وضع الخطوط العريضة للمباريات الودية الفائتة وما يليها، فهو الأمر الناهي مع طاقمه الفني من حيث المهارات والفنيات والتمريرات والبرامج اللياقية، ونحمد الله أنه يوجد لدينا كثير من المدربين الوطنين، خاضوا التدريبات الميدانية والنظرية والخطط الفنية مع منتخبنا في السنوات الماضية، وأثبتوا نجاحهم، وجاؤوا بنتائج مشرفة مع المنتخب، وليس بجانبهم مدرب (خواجة)، لا سيما أنهم نجحوا أيضا بتدريب الفرق المحلية على مختلف المستويات والدرجات، والبعض لديه خبرة ودراية أكثر من هذا المدرب رينارد، لكنهم لم يوضعوا في المكان الناسب لهم، ولم تتح لهم فرصة التدريب مع المنتخب، هذا المدرب الخواجة خبرته في التدريب مع الفرق الفرنسية -ولا نقلل من قيمته التدريبية وخبرته- لكن الخطط التي كان يلعب بها قد تختلف عما تعود عليه اللاعبون، وقد تكون معرفته للاعبين بالاسم وليس بالشكل، وهذا له مؤشر من حيث ثقافة اللاعب الرياضية وفنياته ولياقيته، أما المدربون الوطنيون المهرة ذوو الخبرة الفنية في التدريب فهم يعرفون كل لاعب من لاعبي المنتخب، وهم في فرقهم يعرفون تاريخهم الرياضي منذ نشأتهم. فلماذا لم يؤخذ باقتراح أن يكون مدربان أو ثلاثة على الأقل بجانب هذا المدرب الخواجة أثناء وضع خططه كنوع من الاستشارة ومراكز اللاعبين في الخانات التي سيلعبون فيها، فهذا اللاعب قد لا يصلح باللعب في خط الوسط، وذاك قد لا يصلح في تغطية خط الدفاع، وهكذا، وأقل شيء أن يأخذ هذا المدرب الوطني أو ذاك فرصة زيادة خبرته التدريبية التي قد تفيده ليصبح يوما من الأيام مدربا للمنتخب. خاتمة شعرية للشاعر مطلق الثييتي: المراجل ما تجي بالحكايا والسواليف تبي رجال ينطحون العلوم الوارداتي * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع