شعرت بالفخر والاعتزاز كغيري من أنصار وعشاق ومحبي الليث الأبيض (الشباب) أثناء حضوري الافتتاح الرسمي لملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي والذي تزامن مع المباراة الدورية التي استضاف فيها الشباب نظيره الطائي. وأكثر شيء شدني ولفت نظري التكتل الشبابي غير العادي على الصعيد الشرفي والكوادر الإدارية السابقة وقدامى اللاعبين الذين كانت لهم بصمة واضحة في إنجازات الليث السابقة. وفي ليلة البهاء والفخامة كان شيء جميل، كرنفال الافتتاح، والحضور الشبابي، والنتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين. وعلى ذكر الدوري فإنه قياساً بقوة العديد من الفرق وسخونة المباريات فإن الطموح لدى جل الشبابيين في دوري الموسم الحالي أن يكون (الليث الأبيض) له حضوره الجيد والمرضي لجماهيره والأهم تقديم المستوى الجيد والوجود في منطقة الأمان والابتعاد عن دائرة الخطر، وحتماً إذا ما استشعر اللاعبون المسؤولية وبذلوا قصار جهدهم فإن النتائج الإيجابية ستكون حاضرة ولا ننسى الدور المؤثر للجماهير ولذلك فإن أنصار وعشاق ومحبي الليث مطالبون بوقفة صادقة مع الفريق في مبارياته لا سيما التي تقام على أرضه. ومع اقتراب الفترة الشتوية فإن الإدارة الحالية برئاسة محمد المنجم لابد أن تحظى بالدعم الشرفي الفعال من أجل دعم الفريق في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، فالفريق كشفت مبارياته السابقة عن حاجته إلى لاعب هداف يعرف طريق المرمى جيداً وأيضاً حاجته إلى ظهير يمين وجناح يمين. وأخيراً شكراً من الأعماق لأصحاب الكرم والضيافة، حقاً كان الوجود في العاصمة الحبيبة (الرياض) متعة تفوق الوصف ورغم الفترة القصيرة التي قضيتها إلا أنها ستظل محفورة في الذاكرة. عدنان علي - مكة المكرمة