فتح الفوز الكاسح الذي حققه الليث الأبيض (الشباب) على حساب فارس الجنوب (ضمك) في دور ال 16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، أفاقا من التفاؤل العريض لدى الشبابيين، بتوالي خطوات الانتصارات والمنافسة على لقب كأس المسابقة الأغلى. وللأمانة الليث في الموسم الكروي الحالي 2021 - 2022 يسير بخطى ثابتة ولكن هذا لا يعني إغفال بعض الملحوظات التي لا بد من ذكرها والإشارة إليها حتى لا تؤثر على التطلعات والآمال المرجوة، ومن أبرز هذه الملحوظات تواضع حضور أنصار وعشاق ومحبي الشباب في مباريات الفريق لا سيما المباريات التي تقام على أرضه، فالفريق مع عودة الجماهير للمدرجات بحاجة ماسة إلى دعم ومؤازرة جماهيره، ومن الملحوظات أيضا الشائعات التي تتردد في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود استقطابات جديدة أو مغادرة بعض اللاعبين والتي تفتقد إلى المصداقية تماما فمثل هذه الشائعات تسهم في إثارة البلبلة التي النادي في غنى عنها، ولا نغفل من الملحوظات أيضا حاجة الإدارة إلى الدعم في ظل تواضع الدعم الشرفي، وكذلك أيضا من الملحوظات أن الفريق بحاجة إلى تعزيز صفوفه في الفترة الشتوية. وإذا كنا قد أشرنا إلى بعض الملحوظات، فإنه لا بد أن نشيد ببعض الإيجابيات ولعل من أبرزها ما يقدمه الفريق من مستويات جيده بقيادة المبدع بانيغا صاحب التمريرات الساحرة وهذه المستويات تدعو للتفاؤل على أن الفريق موعود بإنهاء مشواره في الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب بالرغم من أنه مع نهاية الدور الأول تنتظره مواجهتان ليستا سهلتين أمام كل من التعاون والأهلي. ومن الإيجابيات أيضا أن الليث الأبيض يعد في الموسم الحالي أقل الفرق حصولا على البطاقة الصفراء. وأخيرا لا بد من قول كلمة الحق في حق مدير الفريق الأستاذ طلال آل الشيخ الذي يحسب له إسهاماته الفعاله فيما يقدمه الفريق، وإذا كان أبو الوليد الأستاذ خالد البلطان (جوهرة الشباب) ، فإن الأستاذ طلال آل الشيخ (القلب النابض) لفريق الشباب. عدنان علي فتيني عدنان علي فتيني - مكة المكرمة