نعم كلام فؤاد أنور عن نادي الشباب أعتبره زوبعة في فنجال، وهو في نظري قضية وهو بعيد عن الملاعب وقضية وهو يداعب كرة القدم عبر المستطيل الخضر فهو صاحب إيقاع ومجهود سخي لا أحد ينكره بل إنها تشفى أنصار فريقه الليث الأبيض الذي كان كثيراً ما صفقوا له ولكنه مع الأسف الشديد قابل هذا بالنكران والجحود للنادي الذي عرفه الجمهور من خلاله. أما إذا كان فؤاد أنور (أبو خالد) أقول إذا كان يبحث عن موقع يجد فيه نفسه بعد تركه الركض عبر المستطيل الأخضر فهذا شأنه ليس لنا دخل فيه، ولكن كنا نتمنى لو لم يكن هذه المرتدات الصاعقة ضد النادي الذي ترعرع داخل أسواره سنين طويلة جداً وساهم في إحراز بطولاته وإعادته إلى منصات البطولات مع زملائه الذين لن أبخسهم نجوميتهم فلهم من الشبابيين الشكر والعرفان لكونهم تركوا خلفهم ذكرى طيبة سنظل نذكرها لهم. بالمقابل لم يعامل الشبابيون اللاعب فؤاد أنور كما الابن العاق أو بالصيغة ذاتها وعلى رأسهم سمو الأمير/ خالد بن سعد (أبو عبدالله) بل كانت ردود الأمير بالهدوء والدراية والعقلانية والحكمة وبعد النظر التي يتمتع بها باني أمجاد الليث الأبيض وأسوار النادي تقذف من أحد أبنائه الذي شب وترعرع داخل جنباته. قال علي بن أبي طالب «تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبأ تحت لسانه فإن تكلم ظهر» نعم ما أجمل هذا البيان وما أصدقه في هذا التصور. ما هكذا تورد الإبل يا فؤاد أنور أحب أن أذكرك إن كنت ناسياً أو متناسياً وأذكرك أن نادي الشباب كيان مستقل برجاله وأبنائه الأوفياء الذين صفقوا لك كثيراً وهتفوا باسمك عندما كنت ترتدي شعار ناديهم هذا النادي الذي من خلاله عرفك الجمهور قاطبة وجعلك ترتدي شعار المنتخب الوطني وأوصلك للمحافل الدولية أليس هو نادي الشباب. إذاً ومن هذا المنطلق أقول لك قليل من التعقل فقد خرجت عن العرف الرياضي المتعارف عليه أكثر من مرة بحق نادي الشباب الذي عشت داخل أسواره أجمل الذكريات وساهمت مع زملائك الذين لن أبخسهم نجوميتهم أعدتم معاً الليث الأبيض إلى منصات البطولات. قليل من التعقل يا فؤاد نعم لقد هرولت خلف من صور لك أن الشبابيين أعداء لك بينما العكس هو الصحيح، صفقوا لك عندما كنت تصول وتجول بشعار ناديهم، وأخيراً أقول لك اترك نادي الشباب لرجاله فهو في أيدي أمينة ورحم الله امرأ عرف حده فوقف عند. ناصر عبدالله البيشي - الرياض