نعم ما اجمل الوفاء من الاوفياء لمن يستحقه، لقد كانت بادرة طيبة تنم عن عقلية رياضية واعية وذلك من خلال دعوة ادارة نادي الشباب للاعبي النادي القدامى الذين اعتزلوا اللعب وهم في اوج عطائهم ونجوميتهم,, او ان صح التعبير الجيل الذهبي بالنسبة للنادي لكون هؤلاء اللاعبين هم الذين بعد الله عز وجل اعادوا هذا النادي الى منصات البطولات بعد ان حرم منها سنين طويلة كلمة حق اقولها لقد ترك هؤلاء اللاعبون بصماتهم على هذه البطولات من خلال ادائهم الرجولي واخلاصهم للشعار الذي يرتدونه,, وكم كنا نحن الشبابيين سعداء بلقاء هؤلاء اللاعبين الذين ان غابوا عن ناظرنا فإن لهم مكانة كبيرة في قلوبنا كيف لا وهم الذين اعادوا البسمة لشفاهنا من خلال إعادة الليث الابيض الى منصات البطولات فهم الذين حققوا كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تغيير نظام المسابقة لثلاث اعوام متتالية 1411/1412/1413ه، كذلك اربع بطولات كبرى خلال موسم رياضي واحد,, وهي بطولة اندية الخليج (مجلس التعاون) في شهر رجب 1413ه، بطولة الاندية العربية (بدولة قطر) في شعبان 1413ه، كأس ولي العهد في نهاية شهر ذي الحجة 1413ه، دوري خادم الحرمين الشريفين في اول شهر صفر 1414ه. اذاً ومن هذا المنطلق اقول ان ادارة نادي الشباب ممثلة في الامير خالد بن سعد والعاملين,, أحسنت صنعا من خلال دعوة هؤلاء اللاعبين واثبتت للآخرين انه لا بد ان يكون هناك صلة بين النادي وأبنائه الذين اعتزلوا اللعب,, كم كنا سعداء بلقاء اللاعب صاحب اللمسات الذهبية,, عبدالعزيز الرزقان هذا اللاعب الذي ساهم كثيرا في بروز اكثر من مهاجم شبابي وذلك من خلال تمريراته المتقنة التي تجعل المهاجم في حرج وهو يواجه المرمى، كذلك صخرة الدفاع اللاعب رمزي العصيمي,, ان عشمنا كبير وكبير جدا في ادارة النادي ان نشاهد هؤلاء اللاعبين بدعوة موجهة لهم للمساهمة في خدمة ناديهم الذي ترعرعوا بين جدرانه وكان السبب في شهرتهم وتعريف الجمهور الرياضي بهم وأنا واثق تمام الثقة انهم لن يمانعوا,, علماً بأنني اعرف ان هذا الشيء ليس غائباً عن تفكير الادارة المحترمة وبالله التوفيق. شبابيات اللاعبان خالد الشنيف وراشد المقرن حمداً لله على السلامة راجين من الله ان نراكما عبر المستطيل الاخضر تساهمان مع زملائكما في انتصارات الشباب.