وقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، برعاية هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، اتفاقية تعاون مع شركة «فايزر» السعودية، لتأسيس منصة «رائد» لإدارة البحث العلمي، وذلك في أول يوم من ملتقى الصحة العالمي المقام في مدينة الرياض من 29-31 أكتوير 2023. وشهد توقيع الاتفاقية، سعادة الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، وسعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبد الرحمن السماري، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة فايزر السعودية الأستاذ محمد فوزي النجار، والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لشركة فايزر السعودية د. هاني الهاشمي وأكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أوس الشمسان، أهمية إنشاء منصة «رائد» الرقمية بالتعاون مع شركة «فايزر» السعودية وبرعاية هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث ستسهل المنصة المنح البحثية والتحرير والنشر والتعليم المهني للرعاية الصحية وتمويل الأبحاث الطبية لمجتمع الرعاية الصحية. من جهته، شدد الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبد الرحمن السماري، على أهمية الأبحاث العلمية للقطاع الصحي، لافتاً إلى أنها من العوامل التي تساعد على تحسين ورفع جودة الرعاية الصحية، معرباً عن شكره وتقديره للهيئة السعودية للتخصصات الصحية ولشركة «فايزر» السعودية لجهودهما في هذا المجال من خلال انشاء منصة «رائد» التي سيكون لها دور في تسهيل المنح البحثية. من جانبه، قال المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «فايزر» السعودية الأستاذ محمد فوزي النجار ، "إن مجال الرعاية الصحية هو من المجالات الحيوية، ورفع كفاءة هذا المجال يكون من خلال تعزيز البحث العلمي، ودعم الممارسين الصحيين في هذا المجال، مشيراً إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من الجهات الرائدة في التعليم الصحي، ومن خلال المنصة الرقمية الجديدة ستفتح افاق واسعة في البحث العلمي، ستنعكس إيجاباً على الرعاية الصحية". وصرح الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لشركة فايزر السعودية، د. هاني الهاشمي "يسرنا التعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على إنشاء هذه المنصة الرقمية المميزة برعاية هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، ومن ضمن مبادرة معهد فايزر العلمي نطمح باستمرار التعاون المشترك مع الهيئات الحكومية لدعم الاقتصاد المعرفي بالمملكة تماشيًا مع جهود الرؤية 2030.