تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، توج معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم (21) فائزاً من (18) دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وذلك خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي وحضور (52) من وزراء البيئة في الدول الإسلامية، وممثلي (30) منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي. ففي جوائز الفرع الأول للجائزة، فرع البحوث الإنجازات والممارسات البيئية حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول والمرتبة الأولى عن برنامج رصد تدهور غابات أشجار المانجروف واستعادتها، وحققت العراق المركز الأول الرتبة الثانية عن براءة اختراع مفاعل إلكتروني لإنتاج الطاقة من الملح الصخري، فيما حققت مصر المركز الثاني المرتبة الأولى عن براءة اختراع في تدوير مخلفات صناعة الرخام والجرانيت لإنتاج المواد المركبة، وحققت دولة الكويت المركز الثاني المرتبة الثالثة عن براءة اختراع في مشروع الحاويات الذكية لفرز النفايات، فيما حققت المملكة المغربية المركز الثالث الرتبة الأولى عن أبحاث قدمتها في التشريع البيئي في الفقه المالكي من خلال النوازل البيئية في الغرب الإسلامي، وحققت قطر المركز الثالث الرتبة الثانية عن التأثير المشترك لإدارة الموارد البشرية الخضراء والثقافة التنظيمية لسلوك الأخضر للموظفين والأداء البيئي التنظيمي . وفي جوائز الفرع الثاني، فرع جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية حققت إندونيسيا المركز الأول والمرتبة الأولى عن برنامج الاقتصادية الدائرية من خلال إدارة النفايات البلاستيك ، فيما حققت مالي المركز الأول الرتبة الثانية عن بادرة مؤسسة اجتماعية من أجل الاستفادة من الطاقة الشمسية في العالم القروي، وحلت اليمن في المركز الثاني الرتبة الأولى عن برنامج حماة البيئة والمناخ منظمة البيئة والتنمية بمحافظة تعز، بباكستان في المركز الثاني المرتبة الثانية عن برنامج التطوع المجتمعي لاستعادة النظام البيئي ومكافحة التغير المناخي في بلوشستان، وجاءت الجزائر في المركز الثالث الرتبة الأولى عن إقامة شعاب مرجانية اصطناعية للحفاظ على الأحياء البحرية نادي مستغانم للغطس والبيئة البحرية، و حلت فلسطين بالمركز الثالث الرتبة الثانية عن المواد القابلة للتحلل في المشاريع الزراعية . وفي جوائز الفرع الثالث، فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول والمرتبة الأولى في جائزة المرأة للريادة في الإدارة البيئية، فيما حققت المملكة المغربية المركز الأول الرتبة الثانية عن نفس الجائزة، وحلت السعودية في المركز الثاني المرتبة الأولى عن جائزة المرأة للريادة في البحوث عن تقييم نباتات المستنقعات الساحلية في الخليج العربي، وجاءت إيران في المركز الثاني الرتبة الثانية عن نفس الجائزة، وحلت ليبيا في المركز الثالث الرتبة الأولى عن جائزة المرأة للريادة في جمعيات النفع العام، والفلبين في المركز الثالث الرتبة الثانية عن نفس الجائزة. يأتي هذا، فيما شهد فرع الجائزة الرابع "فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة" فوز برنامج العمل البيئة بمدينة ينبع الصناعية بالمركز الأول، وحل برنامج العمل البيئية لدائرة الدراسات والتوعية البيئية بالأردن في المركز الثاني، فيما حلت دولة ماليزيا في المركز الثالث بفرع الجائزة. من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة بن ابراهيم فقيها أن الجائزة تأتي ضمن الدعم المستمر من المملكة؛ لتشجيع الاهتمام بالعمل البيئي في العالم الإسلامي، وتحفيز البحث الابتكار والممارسات ذات الأثر الإيجابي على حماية البيئة وتنميتها من المنظور الإسلامي للبيئة، مبينًا أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ نحو 500 مشارك من باحثين ومبتكرين ونشطاء بيئيين ومؤسسات بيئية عامة، ومن القطاع الخاص من كافة الدول الإسلامية، وبلغ عدد الترشيحات المكتملة والمحققة لمعايير التقديم 170 مشاركة، مقدمة من 30 دولة إسلامية. وأضاف الدكتور فقيها أن الجائزة ترتكز على ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وتأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة في العالم الإسلامي، والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة لدى الشعوب الإسلامية، والتحفيز لإيجاد حلول مبتكرة علمية وعملية للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية.