أكد وزير السياحة أحمد الخطيب خلال الاجتماع السابع لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ولاية منح بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان، القدرة التنافسية الرفيعة التي تتمتع بها دول الخليج العربي في المجال السياحي، معتبرًا أن المملكة وبقية دول الخليج لديها فرص كبيرة لتحتل مكانة عالية، كونها وجهة سياحية دولية، مشيرًا إلى أن الانتهاء من إقرار الاستراتيجية الخليجية الموحدة سيسهم في استقطاب المزيد من السياح الذين سيجدون الفرص سانحة لهم للتنقل بين دول المجلس بمنتهى اليسر والسهولة. وأوضح أن ما تتمتع به دول الخليج من نعمة الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي، تُعد مجتمعة سبباً رئيساً وقوياً ومحفزاً لتحقيق «الاستراتيجية الخليجية للسياحة» وما تضمنته من خطط وأهداف من شأنها زيادة القدرة التنافسية لمنطقتنا الخليجية عالمياً، وتعزيز السياحة المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوظيف التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة الزوار، وجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الذي أثبت أهميته وقدرته الكبيرة على الاستمرار في إيجاد المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا لكي يحظوا بحياة كريمة ويساهموا في بناء مجتمعات سوية. وأكد الخطيب أهمية استمرار الجهود الخليجية للارتقاء بقطاع السياحة وفق ما نصت عليه وتضمنته الاستراتيجية التي أعدت من أجل ذلك، والسعي للوصول إلى توافق في التوجهات الاستراتيجية، وتفعيل المبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق ذلك.