خبراء: نمو قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات في المملكة بنحو 11 % يجسد موسم الرياض 2023 التمكين والدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الترفيه، وبتوجيهات من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أسهم الموسم في تحقيق نجاحات ترفيهية واستثنائية على المستوى المحلي والعالمي. ويسهم موسم الرياض في تحقيق رؤية السعودية 2030، في القطاع الترفيهي، وجعل المملكة الوجهة الأولى إقليميا في استضافة أهم الفعاليات الترفيهية حول العالم. ويشكل موسم الرياض في نسخته الرابعة مثالا على التقدم المستمر في قطاع الترفيه، حيث يُطلق في حفل استثنائي ومبهر تنظمه أكبر وأفضل الشركات العالمية بشعار وهوية ابتكارية برؤية مستدامة. يعكس موسم الرياض اتجاه المملكة نحو الاستدامة الترفيهية، من خلال بناء مدن ترفيهية مستدامة، وبوليفارد سيتي، وفيا رياض، وتدشين ثلاث مناطق مجانية تناسب مختلف فئات المجتمع، وقد استحدث الموسم مناطق وتجارب مخصصة للفعاليات والألعاب العالمية، من أبرزها منطقة بوليفارد هول التي بنيت خلال 60 يوما، بسعة تصل لأكثر من 40 ألف زائر، في مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع. يرسم موسم الرياض خططًا مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم، في ظل استضافته لقلعة ديزني، وعالم كوكو ميلون، وعالم باربي، ومسابقة البحث عن الكنز، وعالم WWE، وتنظيم أكبر حفل توزيع جوائز في الشرق الأوسط، إضافة إلى بطولة كأس العالم للبادل، وأبطال التنس العالميين. ويعكس موسم الرياض بفعالياته المتنوعة قدرة الأنشطة الترفيهية السعودية على منافسة أبرز الوجهات الترفيهية العالمية، حيث أعاد تهيئة منطقة بوليفارد سيتي خلال 120 يوما، لاستضافة فعاليات عالمية 60% منها تجارب جديدة. حقق موسم الرياض مراكز متقدمة في تخصصات ومجالات الترفيه المتنوعة، كما وفر آلاف الوظائف، وعقد مئات من الاتفاقيات والشراكات العالمية، وحقق منجزات متقدمة في مجالات الاستثمار، حيث أحيا موسم الرياض النوافير الراقصة، واستحدث محتويات مرئية وتفاعلية معتمدة على التكنولوجيا هي الأولى من نوعها في العالم، كما ربط العالم الحقيقي بأكبر عالم افتراضي من خلال هوس اوف هايبس، وتجربة زيرو ثلاثية الأبعاد. يسهم الموسم في مرافقة أبرز النجوم في متحف وتجربة CR7، المصمم حول شخصية كريستيانو رونالدو، ومتحف ليجيند لأساطير كرة القدم بأكثر من 30 ألف قطعة نادرة إضافة إلى نادي الملاكمة المقام بالشراكة مع البطل العالمي مايك تايسون، وتجربة 433 العالمية لأساطير الكرة، حفل جوائز Global 433، وفي صناعة أوقات مميزة للزوار من خلال 33 عرضا مسرحيا، وحفلات موسيقية عالمية لأفضل فناني العالم، وأكبر منطقة تسوق شعبية تضم 1180 محلا تجاريا، و120 مطعما ومقهى، ومهرجان الفود تركس، إضافة إلى مطاعم ومقاه جديدة ومستدامة في منطقة المربع. استحدث الموسم هذ العام وندر جاردن، أكبر مدينة ترفيهية متنقلة بمساحة نصف مليون متر مربع، تتناسب مع أفراد العائلة وتقدم تجارب ترفيهية عالمية حديثة في شمال الرياض، كما ضم تجارب جديدة مثل ليتل كريزي المستوحاة من القصص الخيالية، وهوانم قروفز ستي الشرقية العربية. تجسد استضافة موسم الرياض في نسخته الرابعة لأكبر نزال ملاكمة بالعالم، الذي يعد ضمن أكبر نزالات الملاكمة للوزن الثقيل في أشرس مواجهة على وجه الأرض مكانة مدينة الرياض كمصدر إشعاع ترفيهي ورياضي وثقافي على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويشهد موسم الرياض إقبالا واسعا في مشاركات القطاع الخاص، وتسجيل عدد كبير من الرعايات، وصولا إلى تحقيق نسب عالية من العوائد قبل انطلاقة فعالياته. وفي هذا الشأن أعلن المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن أبرز تفاصيل ومناطق موسم الرياض في نسخته الرابعة والذي سيكون بهوية ابتكارية وجديدة كُليًا تحت شعار "Big Time"، حيث تؤسس الهوية الجديدة لرؤية مُستدامة تصل بالموسم للأسواق العالمية. وأكد آل الشيخ: "أن حفل افتتاح الموسم هذا العام؛ سيُقام من قبل أفضل منظمي الاحتفالات حول العالم وبمُشاركة أشهر النجوم، كما سيُصاحبه نزال حزام موسم الرياض الذي يُعد الحدث الأول والأكبر من نوعه، وأحد أكبر نزالات الملاكمة للوزن الثقيل". ويهدف موسم الرياض في نسخته الرابعة هذا العام لخلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة؛ وتمكين ما يقارب 2000 شركة محلية ودولية لإقامة أكثر التجارب الترفيهية تميّزًا حول العالم على مساحة تتجاوز 7 ملايين متر مربع، وسيكون لموسم الرياض في نسخته الرابعة موقعًا إلكترونيًا مطورًا بمميزات جديدة ومنصة تذاكر معتمدة بمواصفات فريدة. وأوضح آل الشيخ: "أن من أبرز المناطق التي سيتم افتتاحها في موسم الرياض بنسخته الرابعة هذا العام، منطقة (بوليفارد هول) التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع، حيث تتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وهي مبنى استثنائيًا مُتعدد الاستخدامات ومجهزٌ بأحدث التقنيات العالمية التي تخدم الفعاليات بمعايير فنية وتقنية عالية؛ لتستضيف حفل الافتتاح والنزال المرتقب فيه، إضافة إلى باقي الفعاليات الكبرى التي سيستضيفها الموسم". وتعود منطقة البوليفارد بشعار جديد (بوليفارد سيتي) لتتغير كليًا عما كانت عليه المواسم الماضية، حيث ستحتضن تجارب عالمية 60% منها تجارب جديدة؛ ومن أبرزها: احتفال العملاق ديزني بذكراه المئوية، إضافة إلى تجربة (هاوس أوف هايب) وهي أكبر تجربة تربط بين العالم الفعلي والواقع الافتراضي، عبر أكثر من 30 تجربة تفاعلية مختلفة. ومن المُقرر أن تستقبل (بوليفارد سيتي) زوارها من عشاق كرة القدم ب(متحف ليجيند)، وهو أول وأكبر متحف لأساطير كرة القدم، إذ يحتوي على أكثر من 30 ألف قطعة نادرة، ويعتبر الفرع الاول في العالم بعد فرع مدريد. وستضم المنطقة أيضًا أول نادٍ رياضي مُختص برياضة الملاكمة بالشراكة مع البطل العالمي مايك تايسون لاكتشاف وتدريب المواهب حول العالم، إضافة إلى عدد من أكبر الحفلات الخليجية والعربية والعالمية، وأكثر من 33 مسرحية متنوعة، و21 تجربة جديدة تتناسب مع جميع الأذواق والأعمار، وجائزة أسبوعية عبارة عن سيارة مُقدمة من الرعاة يتم السحب عليها في مناطق الموسم، فضلا عن حفل جوي أوردز أكبر حفل جوائز للترفيه في المنطقة بنسخته الرابعة. وبيّن آل الشيخ: "أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية من تطوير (بوليفارد وورلد) بنسبة 40%، والذي يُعد أضخم مشاريع موسم الرياض التي تستهدف مُحبي الثقافات العالمية، موضحًا أن المنطقة ستضم في موسم هذا العام متاجرًا تُحاكي الحضارات والتجارب المختلفة، كما ستشهد ظهور 4 مناطق جديدة على مساحة مليون متر مربع، وتضم أكبر منطقة تسوق شعبية ب1180 محلًا، و120 مطعمًا ومقهى، وعروض فنية مختلفة وألعاب ترفيهية متنوعة". وسيشهد موسم الرياض هذا العام إطلاق (وندر جاردن) التي تُعد أكبر مدينة ملاهي متنقلة على مساحة نصف مليون متر مربع، وستكون نسخة جديدة ومُحدّثة من ونتر وندر لاند، وستتكون من 4 حدائق، وأكثر من 85 لعبة وتجربة، بموقع جديد شمال مدينة الرياض لتسهيل وصول الزائرين إليها. وعمل موسم الرياض في نسخته الجديدة على تحويل منطقة (المربع) من مؤقتة إلى دائمة؛ حيث ستضم مجموعة جديدة من أفخم المقاهي والمطاعم العالمية، كما سيبدأ العمل على مشروع فندق ومقهى (فوكيت) الشهير في المنطقة المجاورة، والذي سيستلهم تصميمه من الطراز المعماري للمربع. وفي منطقة (فيا رياض)، سيكون فندق (سانت ريجس) جاهزًا لاستقبال زوار موسم الرياض، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من المطاعم والمقاهي العالمية من مختلف القارات. وسيشهد موسم الرياض هذا العام استضافة أكثر من 100 من أشهر الفود تركس حول العالم في تجمع في منطقة واحدة، ومعرض السيارات الفاخرة والمميزة والذي سيكون على مساحة 150 ألف متر مربع تشمل 1000 سيارة نادرة، ومعرض أنا عربية ومعرض الألعاب (RTF) ومعرض وحفل جوائز المؤثرين وصناع المحتوى (Concon)، ومعرض وبطولة الكلاب، وتجربة البحث عن الكنز التي تجمع بين الحقيقة في مناطق الموسم والواقع الافتراضي بجائزة تتجاوز 6 ملايين ريال هي الأكبر من نوعها في العالم. وفي المجال الرياضي الترفيهي سيُقام كأس موسم الرياض بمشاركة الهلال والنصر ونادي عالمي آخر بنظام دوري النقاط للفرق الثلاثة، إضافة إلى مباريات عالمية أخرى، كما سيستضيف الموسم أكبر مهرجانات المصارعة في العالم "كراون جول" بمشاركة البطل العالمي جون سينا، وبطولة عالمية كبيرة للبادل بمشاركة أبطال العالم، وبطولة كأس موسم الرياض للتنس بمشاركة أهم المصنفين في العالم من رجال وسيدات، وعدد من الفعاليات الرياضية الترفيهية المختلفة. وسيضم هذا الموسم ثلاث مناطق جديدة ومجانية بالكامل، تتناسب مع مختلف فئات المجتمع، حيث تم استحداث عددٌ من الفعاليات؛ مثل (سوق الأولين) الذي سيحتوي على أكبر مزاد أسبوعي، وأكبر مساحة من الأسواق التراثية في العاصمة الرياض، ومنطقة (رياض زوو) التي تم زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 25%، إضافة إلى (حديقة السويدي) والتي ستحتضن مناطق وتجارب جديدة ذات ثقافات متنوعة وعروض غنائية متجولة. وتدعم هيئة الترفيه الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الترفيه. تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، لتقوم بمهام تنظيم قطاع الترفيه في المملكة وتنميته وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة في جميع مناطق المملكة؛ لإثراء الحياة ورسم البهجة، وكذلك تحفيز القطاع الخاص لأداء دوره في بناء نشاطات الترفيه وتنميتها. من جانب آخر توقع خبراء نمو قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات في المملكة بمعدل 11% سنويا للسنوات العشر المقبلة ما يجعله الأسرع نموا في الشرق الأوسط، وقد أصدرت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في المملكة 1322 ترخيصا، بنمو سنوي يقدر بنحو 25%. شهدت المملكة نحو 200 فعالية، وفي الربع الأخير من العام 2022، بينها الملتقى السعودي لصناعة المعارض والمؤتمرات، كما شهدت أضخم الفعاليات على مستوى المنطقة، مثل مبادرة مستقبل الاستثمار وقمة المجلس العالمى للسياحة والسفر، حيث تستهدف المملكة بحلول 2030، تسجيل أكثر من 100 مليون زيارة 45% منها محلية، مقابل 55% خارجية. ووفقا لورقة عمل حول تأثير صناعة معارض ومؤتمرات الأعمال على الأداء الاقتصادي لقطاع الاعمال في المملكة أدلت بها غرفة الرياض وحصلت «الرياض» على نسخة منها ،أظهرت نتائج التقرير أن الأنشطة غير النفطية حققت خلال الربع الأول من عام 2023، نموا إيجابياً بنسبة 5.4%، مقارنة بما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق 2022م، وحققت الأنشطة الحكومية ارتفاعاً بنسبة 4.9%، مقارنة بما كان عليه الحال في نفس الفترة من العام السابق. تشترك معدلات النمو الإيجابية، وتساهم في تحقيقها مختلف الأنشطة الاقتصادية الحكومية منها والخاصة، ومن ضمن هذه الأنشطة قطاع المعارض والمؤتمرات الذي يشهد نموا متسارعا بما يواكب تطور المملكة الكبير والدور الاقتصادي المؤثر عالميا، في ظل رؤية المملكة 2030، حيث تعد المملكة المحور الاقتصادي للمنطقة بأسرها، باعتبارها أضخم الاقتصادات الإقليمية، وأحد أهم أعضاء مجموعة العشرين وأعلاها وأسرعها نموا، مما يعزز مكانتها باعتبارها مركزا لفعاليات الأعمال، كما وتشكل صناعة المعارض والمؤتمرات أحد المرتكزات المهمة في توجه للملكة نحو تنويع مصادر الدخل. وعن تطور سياحة الأعمال، شهدت المملكة نمواً ملحوظاً في سياحة الأعمال بفضل الانتعاش الاقتصادي على المستوى الكلي، فقد حقق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة أعلى معدل نمو على أساس سنوى عام 2022، حيث بلغ معد نمو الناتج المحلي الإجمالي 8.7%، بالإضافة الى توفر المرافق والخدمات والبنية التحتية الضخمة بنسبة 21%، هذا وتلعب سياحة الأعمال دوراً هاماً فى الاقتصاد الوطني السعودي فقد ساهمت بنحو إجمالي حجم قطاع السياحة في المملكة، كما تنظّم المملكة أكثر من 100 ألف فعالية أعمال سنوياً حضرها أكثر من 3.9 ملايين سائح بمعدلات إنفاق تتجاوز 4.2 مليارات ريال، وكذلك يوجد فى المملكة أكثر من 600 صالة معارض ومؤتمرات واجتماعات. ويساهم القطاع السياحي في الناتج المحلى الإجمالي بالمملكة بما نسبته 4.45٪، من إجمالي معدل نمو الناتج للحلى الإجمالي للمملكة، وهذه النسبة مرشحة للزيادة حتى الوصول إلى النسبة العالمية البالغة 10%، وتستهدف المملكة استثمار أكثر من 800 مليار دولار خلال ال10 سنوات القادمة. من جهة أخرى يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة في المملكة نمو قطاع سياحة العارض والمؤتمرات 11% سنويا للسنوات العشر المقبلة مما سيجعله الأسرع نموا في الشرق الأوسط، نتيجة للأهمية المتزايدة للمملكة على الساحة الاقتصادية العالمية ومساعي جذب الاستثمارات والأعمال، وهو ما يدعم الوضع الكلي للقطاع. تعتبر سياحة للعارض والمؤتمرات مكونا أساسيا لقطاع السياحة حول العالم، ومن ضمنها المملكة بطبيعة الحال. وفي هذا الإطار فقد أصدرت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في المملكة خلال أكتوبر 2022 فقط نحو 1322 ترخيصا، بمعدل نمو سنوي وصل لنحو 25٪، هذا وتستهدف المملكة بحلول عام 2030 استقبال أكثر من 100 مليون زيارة، 45٪, منها زيارات محلية، مقابل 55% زيارة خارجية. ومن المتوقع ان يكون 50% من هذا الزيارات للترفيه، و10% لزيارة العائلة والأصدقاء، و9%، للأعمال وللعارض والمؤتمرات، وإذا صحت هذه التوقعات، فإن المملكة ستشهد 9 ملايين زيارة سنويا لحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الاقتصادية. الى ذلك يربط الاقتصاد الوطني للمملكة وسياحة الأعمال علاقة قوية، لأن هذا القطاع عادة ما يعزز الصناعة الوطنية، ويعزز قنوات الاتصال ويرفع من جودة القوى العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل قطاع الزراعة وقطاع الطاقة وقطاع الاتصالات وقطاع السياحة وقطاع التعليم والتدريب وقطاع الصحة والجمعيات المهنية. إن سياحة المعارض والمؤتمرات قادرة على اكتساب العديد من الثمار الاقتصادية لمصلحة الاقتصاد الوطني، الذي يعتبر المحرك الرئيس للوظائف المؤقتة والدائمة، تدرج العديد من الحكومات في العالم نواتج سياحة الأعمال ضمن الناتج المحلي الإجمالي وكذلك أثناء تحليل ناتج تكلفة الاستثمار العام في القطاع، يولد القطاع عددا كبيرا من الوظائف الدائمة والمؤقتة في مجال سلاسل التوريد وتنظيمها وإدارتها بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة لها. تتمتع المملكة بمقومات متميزة أبرزها الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والعمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، والاقتصاد المتنوع، يضاف الى ذلك قطاع خاص قوي وبنية تحتية متكاملة ومرافق وفنادق جديدة وعصرية، وتطور شامل في كافة القطاعات، وسهولة الأنظمة والإجراءات، وسهولة ممارسة الاعمال، مما جعلها وجهة مهمة للمعارض والمؤتمرات والمنتديات بما يعكس مكانتها بين الدول القيادية المؤثرة على مستوى العالم، وتعتبر مساعي جذب الاستثمارات والأعمال، من أبرز ما يقف خلف النمو المتوقع في قطاع سياحة الاعمال بشكل عام وقطاع المعارض والمؤتمرات بشكل خاص، وهو ما يدعم قطاع الاعمال على مستوى المملكة. من خلال هذا الحجم الضخم المتوقع للاستثمارات بالقطاع السياحي ونسبة النمو المتوقعة والتي تبلغ 11%، سنويا في قطاع العارض والمؤتمرات والزيادة المتوقعة في مساهمة قطاع السياحة في الناتج للحلى الإجمالي لتصل الى النسب العالمية التي تبلغ 10%، يتبين لنا بجلاء المستقبل الزاهر الذي يتنظر قطاع المعارض والمؤتمرات مع ما سيرافقه من فرص استثمارية ضخمة تجذب المستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء بما سوف تدره عليهم من أرباح محققة. سيحتضن الموسم تجارب عالمية بنسبة 60% منها تجارب جديدة بوليفارد وورلد.. مفخرة ترفيهية جمعت العالم في قلب الرياض