لقي ما لا يقل عن 84 شخصا حتفهم، وأصيب 104 آخرون منذ بداية المعارك بين مقاتلين من قبائل عربية وقوات سورية الديمقراطية الكردية (قسد)، المدعومة من الولاياتالمتحدة، شرقي سورية. وذكر بيان صحفي، أن 51 مسلحا محليا و24 عنصرا من قسد، وتسعة مدنيين قتلوا و 58 مسلحا محليا و 33 من قسد، و13 مدنيا أصيبوا منذ اندلاع الاشتباكات بين قوات «قسد» وقوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين في مناطق ريف دير الزور الغربي شرقي البلاد. وأشار البيان إلى «مقتل تسعة عناصر من المسلحين المحليين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، نتيجة استمرار الاشتباكات المسلحة، حيث تقدمت قوات سورية الديمقراطية، داخل البلدة وسيطرت على أكثر من نصفها وسط استمرار المعارك بين الطرفين». ولفت إلى أن «مصيرا مجهولا يلاحق الشيخ إبراهيم الهفل، الذي يقود مسلحي العشائر في البلدة والتي تعد آخر معاقل المسلحين في ريف دير الزور الشرقي»، كاشفا عن بقاء نحو 70 عنصراً من مسلحي العشائر وسط وجود مفاوضات من أجل استسلامهم. واندلع العنف يوم الأحد قبل الماضي، بعد يوم من احتجاز قوات سورية الديمقراطية لقائد وعدد من عناصر مجلس دير الزور العسكري، الذي كان متحالفا في فترة ما مع قوات سورية الديمقراطية، في القتال ضد داعش. واتهمت قوات سورية الديمقراطية المحتجزين بالفساد والتعسف ضد سكان شمال شرقي سورية.