فر المئات من المدنيين، ليل أول أمس، من المعارك المشتعلة بين قوات سورية الديمقراطية «قسد» والعناصر المتبقية من تنظيم داعش المتشدد، في الكيلومترات الأخيرة تحت سيطرته شرق سورية، حيث تواصل «قسد» بدعم من التحالف الدولي المرحلة الأخيرة من هجومها الهادف لإنهاء وجود التنظيم. وأفاد مدير المركز الإعلامي ل»قسد» مصطفى بالي، عن خروج نحو 600 شخص بعد منتصف الليل، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة. وتخوض «قسد» منذ سبتمبر العام الماضي، عملية عسكرية ضد التنظيم في ريف دير الزور الشرقي. وتمكنت من طرده من كل القرى والبلدات، ولم يعد موجودا سوى في بقعة صغيرة لا تتجاوز 4 كيلومترات مربعة.