أسبوع يا الصقّار.. وتْراعي سْهيل ويطيب خفّاقٍ يعشْق الصحاري بإقفاية المرزم تزين التعاليل في بارحٍ ما هو بحول الحواري نصبر على ايامٍ من النثرة.. تْشيل فيها الحرارة.. مع هبوب الذواري من بعدها يا زين ذيك المقابيل! حلو الليال!.. ان جيت بالدرب ساري والقيظ قفّى.. باقيٍ له شماليل وبانت لحلوات الليالي مواري: نَور السِّيال.. وْرايق الجوّ بالليل والعُود له ظلٍّ شماله مباري وسْهيل عند البدو له عشق بالحيل والكلّ في عشقه وشوفه يماري في طلعته ننسى الشقا والغرابيل من طالع الطرفة.. لوَسم الصفاري ويعقبه الوسمي صدوق المخاييل لا هلّ.. ب اذن الله نبت كلّ ذاري يا ما حلا شوف الهماليل.. والسيل بالوادي مْن الجال للجال جاري! وعشق الطَّرَد خلّى العوارف مخابيل! ما يسعِد الصقّار غير البراري ويا راعي المقناص إجهز بتعجيل ما به مجادَل عقب لفْو القماري هْي الدليل اللي قطع كلّ ما قيل وهْي الفصيل اللي يفلّ الهذاري خوّتْك.. والعزبة.. وصُفر المعاميل والأجهزة.. وطْيوركم.. والسفاري لا تْراقب العدّاد.. كيلو ولا مِيل ما يتعِب المسرى خويّ الغداري اكفخ.. عساها يا السنافي تساهيل وانْصى الديار اللي لفَتْها الحباري تلقى بها عْلوم الطَّرَد والرجاجيل ومثلك على كسب النواميس ضاري وحسبي على "التعليم" جاب البهاذيل! ليت "الإجازة" يا هلي ب اختياري والله ما اخذها.. ولا اقول: تعطيل إلاّ ليا فاض الوسم بالخباري والنبت شفته باديٍ بالمداهيل والقنْص له مع راعي القنْص طاري في حينها ما ينفع الحُرّ تمهيل لا بدّ ما يكفخ لذيك الصحاري