يالله بنوٍّ لا نشى تالي الليل برّاق رعّادٍ مروزم خياله بأمر الذي لا غاث غيثه بتنزيل الواحد اللي كلنا نلتجاله غيثٍ من الوالي يدم المساييل وما كان من شيٍ على الشِعب شاله يا رب تعطينا صدوق المخاييل هملول وسمٍ يضرب السيل جاله سحابةٍ هلّت والآخرى مقابيل تآخذ لها شهرٍ تغيّب هلاله في كل دارٍ سيّلتها الهماليل ريضانها وخدّانها والحياله ويبرضّ عُودٍ يابسٍ في المظاليل من عقب ما هو أشهبٍ من خلاله ويظهر نبات العشب فوق الغراميل ونلقى الزبيدي نابتٍ في سهاله والروض صارت نبتها كالقناديل مع طلعةٍ للصبح زاد اشتعاله وفيه أم سالم تزعج الصوت وتويل وأصبح حلال القوم يرتع حلاله هذيك والله غايتي والتعاليل شوف الربيع ومشربٍ من زلاله في صحصحٍ ما ياصلنّه مراسيل وعن دقة الجوال يقطع ارساله منحاش من كثر الحكي والدهاويل ومبعد عن اللي فيه قيلٍ وقاله والله ما غبط اللي على شاطي النيل لو كان يعطيني حلاله وماله هذي طراتي يوم سقت التماثيل يوم إن بدع القيل جالي مجاله وصلاة ربي عد ما يجري السيل على النبي اللي ختم بالرساله