زار معالي وزير التربية والتعليم اليمني طارق سالم العكبري، مدرسة الرياض الأساسية في حي الاتصالات في محافظة المهرة، بحضور مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة سمير مبخوت هراش، فهي تعد إحدى المدارس النموذجية الثمان في محافظة المهرة، وضمن 31 مدرسة نموذجية أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية. وأشاد العكبري، بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للقطاع التعليمي في اليمن من خلال بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية وغيرها من المشاريع والبرامج التعليمية في عدد من المحافظات اليمنية. وأكد خلال إطلاعه اليوم، على عدد من المدارس التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة اليمنية، أن هذه الجهود ستسهم في تعزيز وتطوير التعليم من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمدارس والتخفيف من ازدحام الطلاب. من جهته استعرض مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس عبدالله باسليمان، المشاريع التي نفذها البرنامج وفق الاحتياج بمحافظة المهرة والبالغة (8) مدارس مكونة من 12 فصلًا دراسيًّا مع ملحقاتها. ويأتي مشروع إنشاء مدرسة الرياض الأساسية في حي الاتصالات في محافظة المهرة، ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم والتي بلغت 52 مشروعًا ومبادرة تنموية أسهمت في دعم فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع. وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشروعات نوعية متعددة. وتحتوي المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، جُهزت بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة غير الصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات. وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع. وتشتمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي للطلاب والطالبات تم توزيعها في المحافظات اليمنية، وكذلك مشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم. مما يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم (229) مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.