* احتضن "درة الملاعب" ملعب الملك فهد احتفالاً تاريخياً أقامه وصيف العالم الهلال احتفاء بمقدم النجم البرازيلي العالمي نيمار وزميليه مالكوم وياسين بونو، وكان الحفل فخماً ومشرفاً تناقلته القنوات العالمية ومواقع التواصل. * الحفل تنظيمياً وجماهيرياً كان الأفضل، ويوصف بالتاريخي في كل تفاصيله بعد أن تخطى احتفالات مقدم رونالدو وبنزيمة بمراحل، ونال إعجاب الرياضيين داخلياً وحول العالم. * في الميدان خسر الهلال بالتعادل مع الفيحاء وضاعت عليه نقطتان في بداية المشوار بسبب سوء أداء لاعبيه، و"تخبيص" مدربه جيسوس الذي لم يصل لحد الإقناع وكان سلفه طيب الذكر دياز أفضل منه بمراحل على الرغم من أدوات الأول العناصرية كانت أقوى. * العميد الاتحاد تخطى فارس الشمال الطائي بصعوبة بالغة بعد أن فك عبدالرزاق حمدالله شفرة دفاع الأشهب واستغل غفلته وانشغال حارس مرماه وخط دفاعه. * الاتحاد مازال بعيداً عن مستواه وغير مقنع ولا يختلف عن الهلال والنصر في تواضع الأداء، ويبقى الأهلي وحيداً يغرد خارج السرب بمستويات يتوجها بانتصارات، ونجح أيضًا بالتعاقد مع المدافع التركي ديميرال الذي سيكون صمام أمان والعلاج الناجع لمشكلات خط الدفاع. * في مواجهة الهلال والفيحاء وجد كمساعد في غرفة تقنية الفيديو الحكم المحلي نفسه الذي شهد في مواجهة سابقة للهلال مع الشباب لغطاً تحكيمياً ولقطة جدلية للبرازيلي ميشايل تجاهلها الحكم ماجد الشمراني ومن في الغرفة. * تعاقد النصر مع المدافع الإسباني إيميرك لابورتي القادم من صفوف مانشستر الإنجليزي سيحل خط الظهر الأصفر وسينهي معاناة الفريق كما أن التعاقد مع البرتغالي أوتافيو إديملسون سيضيف قوة فنية للفريق. * منذ قدوم جيسوس أو بالأصح عودته لم يضف أي شيء فني للفريق، ويصنع منه فرقة رعب هجومية، إذ فشل في مواجهة التكتلات الدفاعية أمام النصر والفيحاء كما أظهر ضعفاً في شخصيته بإصراره على إشراك سالم والمعيوف اللذين يشهد مستواهما هبوطاً فنياً ملحوظاً. * الخسارة الثالثة إن حدثت لأحد الفرق المنافسة على اللقب ستكون ثابتة ويكون ضحيتها المدرب في حال عجزه عن إعادة الفريق لدائرة الانتصارات. * الهلال والاتحاد استعانا بطواقم تحكيم أجنبية لقيادة مبارياتهما في أول جولتين لكن يبدو أن هذا الموسم هو موسم نجاح الحكام المحليين وفشل الأجانب بعد رسوب الروماني والأرجنتيني في مواجهتي الهلال أمام أبها والفيحاء. صياد