مبارك وألف مبارك للعالمي النصر تحقيق كأس الملك سلمان البطوله العربية، في نهائي سعودي أطرب الجميع، واستطاع النصر وبجدارة وبعشرة لاعبين أن يصنع التميز وينتزع كأس البطولة من شقيقه الهلال، في أمسية امتزجت فيها الأفراح وعانقت صهوة المجد، وجمهور عاشق حضر وشجع وأبدع بحضوره الكبير، لتأتي ليلة التتويج ليلة لا تنسى في ذاكرة التاريخ. نعم، هو العالمي شمس الضياء وأيقونة المتعة والإبهار، ضرب بقوة ورسم عناوين الفرح للجماهير النصراوية بقيادة نجمه المتألق كرستيانو رونالدو، والذي أعاد الفرحة بثنائية ولا أروع في مرمى العويس، وبفرص ضائعة لو سجلت لخرج الهلال بهزيمة قاسية تفوق الخمسة أهداف! كان النصر المسيطر والمهاجم، وكان الهلال المتراجع والمدافع في مباراة، كان النصر في قمة عطائه وجمالية أدائه، صانعاً مجداً جديداً ومحققاً أغلى البطولات والتي تحمل اسم الملك سلمان -الله يحفظه-. نعم، مبارك للأبطال صانعي هذا الإنجاز، وبفرحة عطرت مساءات ملعب أبها صوتاً وعشقاً وطرباً من جماهير العالمي المحب والعاشق لهذا الكيان العظيم. نعم، قصة عشق لم تكسر، وطرب تجاوز حدود الإبهار، وليلة من ألف ليلة جاءت لتعزف سيمفونية المجد والبطولات لترسم على أنغام هتافات المدرج النصراوي ملحمة الفخر والشموخ في كرنفال تاريخي وتتويج عانق نجوم السماء. وأخيراً: مبارك للداعم الأول وصاحب الأيادي البيضاء دعماً وعطاء للنصر الأمير خالد بن فهد، وللإدارة النصراوية، وشكراً لجميع لاعبي النصر، كنتم أوفياء لشعار هذا الكيان الكبير، وكنتم على الموعد أبطالاً، صنعتم هذا العمل المتواصل، وحققتم أروع البطولات وبمسماها الفخم، وكنتم بالموعد رجالاً مخلصين، كتبتم اسم ناديكم في سجلات الشرف والبطولات. نعم، هي حروف وكلمات أرسلها عبر صفحتنا المبدعة «الملتقى» لتكون عطراً يفوح بحجم هذا الكيان الكبير، وسيكون القادم بإذن الله أنشودة فرح أخرى سيغنيها العالمي بتحقيق بطولات هذا الموسم. سلطان علي الأيداء - الرياض