عندما يصنع الأبطال التميز وروعة الانتصار وتسمو معها همم النجوم لتعانق السماء وتعلو رايات التحدي وعظمة هذا المنجز الإبداعي لتملأ ساحات الفضاء إنساً وفرحة ليأتي نغم هذا الفوز للعالمي وعلى التوالي في صورة مفرحة لنا كنصراويين وعلى أرض الملعب إبداع كروي وعودة روح العالمي وتقدم للأمام لتكتمل الصورة عشقاً يتلألأ عطراً وإبداعاً وكوكبة من المبدعين أضاؤوا ميادين شمس العالمي بكل همة واقتدار المركز الثالث بعد سلسلة من الانتصارات بدأها من الأهلي ومن ثم الهلال والحزم والفتح وأخيراً ضمك. جمالية بالأداء وعودة الفريق سريعاً للمنافسة مع مدرب عالمي عرف أن يصنع ويعيد العالمي لطريق البطولات وهذا عبور مفرح لهذا الكيان العظيم نعم صنعوا عناوين الفرح في لوحة فنية كروية وبحضور مهيب وتشجيع أروع في مشهد فخم جمع المتعة في المشاهدة والإمتاع في المستوى والنتيجة قدم لاعبو العالمي في مبارياتهم الماضية عروضاً غاية في الروعة والمشاهدة. نعم ألف مبروك للداعم الأول وصاحب الأيادي البيضاء دعماً وعطاء للنصر الأمير خالد بن فهد وأعضائه الداعمين ولرئيس النصر وجهازه الإداري والفني وللجماهير النصراوية هذه العودة والتميز والذي سطع نور العالمي وأضاء نوره الإبداعي وأعلن قدومه وبقوة ومنافساً قوياً على بطولة الدوري والكأس. شكراً لجميع لاعبي النصر كنتم أوفياء لشعار هذا الكيان الكبير وكنتم على الموعد أبطالاً صنعتم لنا الفرحة وألف مبروك هذا الأداء المبهر والذي أسعدنا جميعاً ودعوة صادقة للجماهير النصراوية كونوا معه تشجيعاً ومؤازرة وحضوراً بالملعب فأنتم عطر أمجاده وتاريخ بطولاته فالمقبل بإذن الله طرباً وأنشودة فرحاً سيغنيها أبطال العالمي قريباً على منصات البطولات.